تواصلا للحديث عن الفوسفور وهو المعدن الذي يعد من أكثر المعادن وجوداً بعد الكالسيوم ، يقول د. شاوي ليبرمان ونانسي براننح ( يعتمد امتصاص وتخزين وإخراج الفوسفور حقيقة على عمليات تشمل : فيتامين د وهرمون الغدة جار الدرقية . وهو أيضاً مثل الكالسيوم موجود في علاقة تبادلية ومعقدة بين العظام والدم والأنسجة الرخوة بالجسم . كذلك فهو دائماً يرسب في العظام ويتحرر منها كلما تأرجح مستواه في الدم تبعاً للكمية التي يتم تناولها في الغذاء والكمية التي أخرجت. هذا بالإضافة إلى أن مستوى الفوسفور ومستوى الكالسيوم يؤثر كل منها على الآخر . ولقد تم ترجيح أن تناول الكالسيوم والفوسفور يجب أن يكون متساوياً في نسبة 1 إلى 1 حتى وإن كانت نسبتها في العظام 2 إلى 1 ، ومع ذلك فإن زيادة استهلاك الفوسفور شائعة مع متوسط تناول يومي من 1500مجم إلى 1600 مجم ، وهذا يعني أن معدل تناول الفوسفور بكميات كبيرة بالإضافة إلى تناول كمية قليلة من الكالسيوم لفترة طويلة مع زيادة تناول البروتينات يمثل أكثر عامل غذائي في فقدان المعادن من العظام وبالتالي يؤدي إلى هشاشة العظام . وتشمل أعراض نقص الفوسفور الضعف والوهن وفقدان الشهية، وفقدان كتلة العظام والكالسيوم، وآلام في العظام، وتنفس غير منتظم وتنميل أو حساسية في الجلد، وارتعاش وضعف في الجسم وتغيرات في الوزن .
مشاركة :