مون جاي-إن مرشح الحزب الديمقراطي هو الفائز في الانتخابات الرئاسية المبكرة في كوريا الجنوبية. واشارت استطلاعات للرأي الثلاثاء، بعد اقفال صناديق الاقتراع انه حصل على نسبة تزيد عن 41% من أصوات المقترعين. وقد تقدم بثماني عشرة نقطة عن منافسه المحافظ هونغ جيو-بيو. مون هو محام ناشط في الدفاع عن حقوق الانسان، ويأمل باستئناف الحوار مع كوريا الشمالية. كما يرى نفسه قادراً على اتخاذ قراره المستقل عن واشنطن. كما انه يحظى بشعبية كبيرة وكان قد شارك في تظاهرات 2016 المعارضة للرئيسة المقالة بارك غوين هاي التي ستحاكم بتهمة الفساد وإساءة استغلال السلطة. وقد تورطت بارك في فضيحة ابتزاز صديقتها لها التي ابتزت عشرات الملايين الدولارات من كبرى شركات البلاد. الرئيس المنتخب يعد بتقليص سطوة الشركات العائلية الكبيرة على الاقتصاد الوطني وقد اعادت فضيحة بارك تسليط الضؤ على هذه القضية. مون البالغ من العمر 64 عاماً محسوب على اليسار كان صديق ومدير مكتب الرئيس رو مو-هيون الذي انتحر العام 2009 بعد فتح تحقيق في قضية فساد استهدفت مقربين منه وأقرباء له. ويقول روبرت كيلي، من جامعة بوسان الوطنية ان “الفساد يطغى على المشهد السياسي في كوريا الجنوبية. كل الرؤساء تورطوا سواء من قريب أو من بعيد في قضايا فساد أو رشاوى”.
مشاركة :