كشف نائب المدير العام لقطاع التعليم بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ماجد الصالح ، عن رفع كتاب إلى وزيرة الشؤون بشأن إيجاد منافذ لبيع منتجات ذوي الإعاقة لتكون حافزاً إضافياً لهم، مشيرا إلى أن «القانون لا يسمح بذلك، غير أنه لا يوجد ما يمنع من إيجاد صيغة ما تشجع أبناءنا المعاقين وتكون حافزا ماديا لهم على تقديم مزيد من الإبداعات». وعلى هامش افتتاحه الركن الثالث الخاص بمشغولات وإبداعات ذوي الإعاقة في المقهى الشعبي في السالمية، بحضور منسق عام المقاهي الشعبية عبدالعزيز المقدس، ضمن خطة العمل لإبراز إبداعات المعاقين ودمجهم في المجتمع، قال الصالح في تصريح صحافي إن «الركن يعد الثالث الذي يتم افتتاحه، عقب افتتاح ركني مقهيي الشميمري والفروانية، بتوجيهات من وزيرة الشؤون هند الصبيح، ومدير هيئة الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي»، مشيرا إلى أنه «سيتم افتتاح مثل هذا الركن في جميع المقاهي الشعبية تباعا». ولفت الصالح إلى أنه وضمن رؤية واضحة لدمج المعاقين بالمجتمع، وإبراز إبداعاتهم ومواهبهم، فإن ثمة مشروعات عدة سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، منها إنشاء ورش حية بالمقاهي للمعاقين. وبشأن تشغيل المعاقين، أكد الصالح حرص الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، على تفعيل المادتين (14 و15) من القانون (2010/8) بشأن تشغيل المعاقين في القطاعين الأهلي والنفطي، من خلال العمل في خطين متوازيين، الأول تزويد ديوان الخدمة المدنية بصفة شهرية بأسماء المعاقين المؤهلين للعمل لدى الجهات الحكومية، على أن يكون لهم أولوية التوظّف، والثاني التنسيق مع الهيئة العامة للقوى العاملة، لتشغيلهم في بعض الشركات العاملة بالقطاع الأهلي.