وجدت المنتجات المحلية طريقاً لها في مراكز التسوق الكبرى ومحال السوبر ماركت بالفجيرة ومدن خورفكان وكلباء ودبا الحصن، مع إغلاق أسواق الخضراوات والفواكه واللحوم والأسماك المفتوحة تنفيذاً للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا. وأكد المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، أن قرار إغلاق الأسواق يأتي حفاظاً على صحة المجتمع، وخوفاً من انتقال أو تفشي فيروس كورونا بين مرتادي هذه الأسواق، وتماشياً مع توجيهات الدولة وخطة لجنة الطوارئ والأزمات، وسيستمر إغلاقها لحين التأكد من انتهاء خطورة فيروس كورونا. ولفت الأفخم إلى أن مراكز التسوق المختصة ببيع السلع الغذائية مثل كارفور واللولو وسفير ومول الفجيرة وساجدة والمدينة وغيرها، بدأت في استقطاب المنتجات المحلية الزراعية لتكون أساسية في مواجهة تداعيات كورونا، وسد أي ثغرة قد تظهر، مؤكداً أن اللحوم والأسماك والخضراوات والفواكه متوافرة في أسواق الفجيرة بشكل طبيعي. وذكر الأفخم أن البلدية تقوم بتمشيط السوق أولاً بأول للتأكد من وجود السلع الاستراتيجية كافة، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الاقتصاد، ولا تتوانى عن اتخاذ الإجراءات الحازمة مع على كل تاجر تسول له نفسه رفع الأسعار. وقال «قد قمنا بجولة أغلقنا فيها عدداً من الصيدليات والمحال التي رفعت أسعار الكمامات، وتمت مصادرة 18650 كمامة تقع ضمن جريمة الاحتكار». وأكد الأفخم، أن أسعار الخضراوات والفواكه والسلع الغذائية الأخرى في منافذ البيع التي تعمل حالياً في متناول الجميع، ولا توجد أي زيادة في الأسعار، ويقوم بعض التجار بتقديم عروض بهدف التعاون مع المستهلك والقرارات الحكومية في مواجهة فيروس كورونا. وتتصدر المنتجات الزراعية المحلية الأسواق، حيث توجد بقوة أنواع عديدة من الخضراوات مثل الخس والبصل والخيار والطماطم والجزر والجرجير والفجل والكوسة والبطاطس والباذنجان والفلفل بأنواعه والليمون والعديد من الفواكه المحلية، كما تظهر بقوة الأسماك المحلية في منافذ البيع بعد إغلاق سوق السمك مؤقتاً. ويرفد الصيادون منافذ البيع المختلفة بكميات من الأسماك المحلية من الكنعد والكوفر وسلطان إبراهيم والهامور، وغيرها من أنواع الأسماك يومياً.