كوبلر يطرح «خريطة طريق» من 6 بنود لإحلال السلام في ليبيا - خارجيات

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم «الأناضول»، «العربية نت» - وكالات - طرح المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، «خريطة طريق» من 6 بنود لإحلال السلام في ليبيا.وترتكز «خريطة الطريق»، التي كشف عنها كوبلر على «اتفاق الصخيرات»، لكنها تفتح الباب أمام إمكانية التعديل عليه بتوافق ليبي.وقال «ينص البند الأول على أن اتفاق الصخيرات السياسي يبقى الإطار الوحيد لتسوية الأزمة الليبية»، مضيفًا أن «أي تعديل على ذلك الاتفاق يجب أن يكون بقيادة ليبية، ويتم التفاوض عليه بطريقة شاملة».وأشار: «البند الثاني إلى ضرورة تنفيذ عملية تنشيط لخلق جهاز ومسار أمني موحد، وامتناع الجهات الفاعلة الأمنية عن استخدام العنف. وفي البند الثالث، لا بد من استقرار الوضع الاقتصادي والمالي، أمّا البند الرابع، وجوب إدماج المصالحة الوطنية على جميع المستويات».ونص كوبلر في البند الخامس على أن «الخدمات العامة والأمن والحوكمة يجب أن تتحسن على المستوى المحلي، ويجب منح رؤساء البلديات المنتخبين ديمقراطيًّا السلطة والأموال والمسؤولية».وحض في البند السادس على «تعاون جيران ليبيا من أجل إعادة الأطراف الفاعلة من السياسيين والعسكريين إلى طاولة المفاوضات»، قائلًا إن «ليبيا قوية أمر حيوي لأجل منطقة قوية».من ناحيتها، حذرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بينسودا من تعرض سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إلى الاغتيال في محبسه لدى «ثوار الزنتان» في ليبيا.ودعت، خلال إفادة أمام جلسة لمجلس الأمن، ليل اول من امس، إلى «ضرورة تسليم سيف الإسلام إلى المحكمة الجنائية الدولية وفقا لالتزامات ليبيا القانونية الدولية والأحكام القضائية للمحكمة، والنداءات المتكررة لمجلس الأمن».وقالت: «لقد تلقينا معلومات للمرة الثانية عن محاولات اغتيال سيف الإسلام القذافي، ونطالب المجلس العسكري في الزنتان بتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي».وأوضحت أن «هناك معلومات موثقة من مكتبها تفيد بأن سيف الإسلام لم يعد تحت سيطرة العجمي العتيري، وهو قائد كتيبة أبو بكر الصديق في الزنتان، بل تحت سيطرة المجلس العسكري لثوار الزنتان».وأكدت من جهة ثانية، أن مكتبها «يقوم حاليا بدراسة إمكانية التحقيق في الجرائم المتصلة بالمهاجرين في ليبيا». وأعربت عن قلقها العميق إزاء تقارير تفيد باحتجاز الآلاف من المهاجرين الأفارقة في ظروف «غير إنسانية»، محذرة من أن «ليبيا أصبحت سوقا للإتجار بالبشر».وقالت: «أشعر بالقلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الآلاف من المهاجرين الضعفاء، بمن في ذلك النساء والأطفال، يتم احتجازهم في مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء ليبيا في ظروف غير إنسانية في كثير من الأحيان، كما يُزعم أن الجرائم، بما في ذلك أعمال القتل والاغتصاب والتعذيب، شائعة» بحق هؤلاء المهاجرين.وأعربت بنسودا، التي تتولى منصب المدعي العام للمحكمة منذ العام 2012، عن صدمتها إزاء روايات تشير إلى أن «ليبيا تحولت إلى سوق للإتجار في البشر». وأكدت أنها «تبحث في الوقت الراهن جدوى فتح تحقيق في الجرائم ذات الصلة بالمهاجرين في ليبيا حال مثول هذه الحالات أمام القضاء».ميدانياً، قتل 11 عنصرا وأصيب 55 من القوات التابعة للمشير خليفة حفتر الموالية للسلطة الموازية في شرق ليبيا، في معارك مع فصائل متشددة في بنغازي.وأعلن الناطق الرسمي باسم القوات الخاصة في «الجيش الوطني الليبي» العقيد ميلود الزوي ان الخسائر بلغت «11 جنديا و55 جريحا في أماكن مختلفة من محور الصابري ووسط» المدينة.

مشاركة :