بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين مع رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله سبل تعزيز التعاون والعمل الإسلامي المشترك لدعم قضية فلسطين. وأوضحت المنظمة في بيان أمس، أن أمينها العام اطلع خلال اللقاء الذي عقد في اسطنبول على هامش الملتقى الدولي لأوقاف القدس، إلى آخر تطورات الأوضاع في القدس والمستجدات السياسية كما ناقش حشد مزيد من الدعم لصالح القدس وأهلها المرابطين. وجدد الأمين العام التزام المنظمة الثابت بمواصلة الجهود لتمكين الفلسطينيين في القدس وتعزيز صمودهم إضافة إلى مواجهة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويدها وعزلها عن محيطها الفلسطيني. في سياق آخر، دعت المنظمة الدول الأعضاء إلى ضمان انسجام استراتيجياتها في مجال مكافحة الإرهاب مع القانون الإنساني الدولي والقوانين الخاصة باللاجئين والشؤون الإنسانية، مشددة على أن الإرهاب يشكل خطراً دائماً على وجود الحضارة الإنسانية والتقدم والرفاه والاستقرار في العالم. وأوضح العثيمين خلال كلمته الافتتاحية أمام ندوة ضمن الدورة الـ11 للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان للمنظمة التي عقدت أمس، في مقر المنظمة بجدة بعنوان «حماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب»، إن تدابير مكافحة الإرهاب كالاعتقالات غير القانونية والتعسفية وعمليات القتل خارج نطاق القانون والتوصيف النمطي على أساس العرق والإثنية والاستيطان غير الشرعي تشكل تحدياً خطيراً لحقوق الإنسان وسيادة القانون. وأضاف إن تفاقم مناخ انعدام الثقة والاستياء والتهميش على نحو يقوض أمن الدول على المدى الطويل تؤثر تلك التدابير الخاصة بمكافحة الإرهاب.
مشاركة :