التردد الأميركي بشأن اتفاق المناخ يلقي بثقله على مفاوضات بون

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أثار قرار البيت الأبيض إرجاء اجتماع مهم كان سيحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبقى ضمن اتفاق باريس حول المناخ، ارتياباً لدى الوفود الـ196 في بون، حيث تواصل نقاشاتها، أمس، بشأن سبل تنفيذ مكافحة الاحتباس الحراري. وفيما تتزايد الشكوك حيال مستقبل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد مفاوضات شاقة عام 2015، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالانسحاب منه، تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ بحمايته. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بكين نقلاً عن شي جينبينغ، إن بكين وباريس «يجب أن تحافظا على التنسيق بينهما حول المسائل الدولية والإقليمية وكذلك الدفاع عن إنجازات الحوكمة العالمية بما يشمل اتفاق باريس حول المناخ»، وذلك إثر اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون. وأعلن البيت الأبيض إرجاء اجتماع كان مرتقباً بعد ظهر أمس، في واشنطن، حول مسالة المناخ، من دون تحديد الأسباب أو موعد جديد. في الوقت نفسه أكد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خلال مؤتمر في ميلانو بإيطاليا أن بلاده والصين عليهما أن «تكونا مثالاً» في مجال مكافحة التغير المناخي. وفي حين لا تزال واشنطن تماطل في قرارها، ترى دول أخرى أن اتفاق باريس حيوي ومنها المالديف التي قال وزير البيئة فيها طارق إبراهيم، عشية بدء المناقشات في بون، إن هذا الاتفاق الدولي هو الأمل الأخير لبقاء «الدول المكونة من جزر صغيرة» المهددة بالغرق من ارتفاع منسوب البحار. وكانت المجموعة الدولية تعهدت في ديسمبر 2015 في باريس بالتحرك لاحتواء الاحتباس «أدنى من درجتين مئويتين بكثير» وبـ«1,5 درجة مئوية إن أمكن» بالمقارنة مع ما قبل الثورة الصناعية.

مشاركة :