10 لاعبين يجتازون أصعب تحديات «The Victorious»

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ العد العكسي نحو إحراز لقب «The Victorious» - ذا فيكتوريوس أول برنامج تلفزيون واقع وأول أكاديمية رياضية في العالم العربي، 10 لاعبين اجتازوا أصعب تحديات الموسم الثالث للوصول إلى سابع حلقات التصفيات مساء أول من أمس، حيث خَلُصت الأمسية الرياضية على شاشتي دبي الرياضية وتلفزيون دبي إلى استبعاد هيدامو من المغرب ومناف من السعودية، عن رحلة المنافسة على كأس الفوز واستحقاق الجائزة المالية بقيمة مئة ألف دولار بالإضافة إلى فرصة اللعب مع أهم الأندية الإسبانية. وتقدّمت ناتالي مامو وزميلها شريف فايد، للإعلان عن قواعد بدّلت النسق الاعتيادي للحلقات، حيث ذابت ألوان الفريقين الأزرق والأصفر في فريق موحّد «الأبيض»، فدخل أفضل لاعبي كرة القدم العرب بحماس الفرسان إلى الميدان، ثم تأهّب أعضاء اللجنة لاعتلاء منصة التحكيم بقيادة النجم العالمي ميشيل سلغادو الذي أعلن اشتداد معارك المنافسة، فالمطلوب إجادة التعامل تحت كافة الضغوطات، أما اللاعب السعودي الكابتن خالد شنيف فاعتبر أن النقطة الأهم الإفادة من التمارين السابقة وتطبيقها، واللاعب المصري الدولي الكابتن محمد زيدان تمنّى على المتسابقين تعزيز ثقتهم بموهبتهم والإيمان بفكرة الفوز. مواهب أنثوية التحدي الأول تضمّن مفاجأة من نوع أنثوي حيث استقبل المسرح الرياضي 3 لاعبات كرة قدم صابرين وإيمان من تونس وداليلا من الجزائر، سَبق دخولهن تقرير عرّف بمواهب فتيات يتمتّعن بمهارات كُروية تتحدى رجال المستديرة، أملهن يتعدى اللعب على مستوى ضيّق في إطار فرق محلية، بل يسعَين لطموح عالميّ بجدية وإصرار ومثابرة تؤدي بهنَّ إلى الاحتراف. أولى جولات التحدي خاضتها صابرين وقاسم، تحدّ يستلزم دقة واستراتيجية حيث يتوجّب ركل الكرات نحو هرم العلب المتراكمة في محاولة لإسقاط العدد الأكبر منها، حيث تمكّنت صابرين من تسجيل رقم قياسي بعدما أسقطت الجزء الأكبر من الهرم. شحن عادت أجواء شحن وتوتّر الأعصاب مع دخول لاعبي دائرة الخطر مجدداً للمشاركة في التحدي الرابع والأخير وعنوانه «تحدي الذاكرة» حيث يُكشف عن ألوان كرات مغطاة بعلبٍ لمرة واحدة، ثم توصد ليقوم الحَكم برفع بطاقة تُشير إلى لون محدّد وعلى اللاعبين حفظ مكان الكرة صاحبة اللون والجري بها ناحية التسديد في المرمى، لعبة مرحة أثارت حماس اللجنة التحكيمية كما الجمهور، التشجيع بلغ ذروته واللاعبون على أرض الملعب يلهثون، يتعثرون، يتذكرون أو لا يتذكرون وعلى موقفهم لا يحسدون، الضغط عارم وساعة الاستحقاق تقترب وبالفعل بدأت المشاورات الجدية بين أعضاء اللجنة. حواجز في التحدي الثالث تناوب اللاعبون على تنطيط الكرة وتجاوز الحواجز ثم محاولة التسديد، ثلاث جولات اختصرت براعة المهارات وروح المثابرة والمحاولة بدون فقدان الأمل.

مشاركة :