أنقرة / الأناضول قالت الحكومة السورية المؤقتة إن الشعب التركي نجح قبل 8 سنوات باجتياز أصعب تحدياته المصيريّة عندما حاول الانقلابيون النيل من أمن واستقرار الدولة وإسقاط السلطة الشرعية الديمقراطية وإدخال تركيا في دوامة الفوضى والاستبداد. جاء ذلك في بيان صادر عن الحكومة المؤقتة بمناسبة حلول الذكرى الثامنة لمحاولة الانقلاب التي نفذها تنظيم "غولن" الإرهابي في 15 يوليو/ تموز 2016. وأضاف البيان: "إلا أن تلك المخططات الظلاميّة سقطت أمام شجاعة الشعب التركي ووعيه، عندما وقف الجميع سدّاً منيعاً دفاعاً عن الديمقراطية والإرادة الحرة وسيادة البلاد". وأشارت الحكومة السورية المؤقتة في هذا السياق إلى "علاقات الأخوة الصادقة" بين الشعبين السوري والتركي. وأردفت: "لا يُمكن أن ننسى ما قدمه الجيش التركي من تضحيات مع الجيش الوطني السوري حيث امتزجت الدماء الطاهرة بالتراب السوري في مواجهة الإرهاب ومُخططات الانفصال". وتقدمت الحكومة السورية المؤقتة بالشكر إلى تركيا على دعمها لتطلعات الشعب السوري. وختمت بيانها بالقول: "الرحمة لشهداء ثورة الحرية والكرامة في سورية، وشهداء الدفاع عن الديمقراطية في تركيا، سائلين الله عز وجل أن يُنعم على تركيا بالأمن والاستقرار ودوام الازدهار، وأن يمنّ على الثورة السورية المباركة بالنصر". وتحيي تركيا في 15 يوليو من كل عام "يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية"، الذي يتزامن مع ذكرى محاولة الانقلاب الفاشل التي شهدتها تركيا في اليوم نفسه من العام 2016. وفي ذلك اليوم نفذت عناصر محدودة من الجيش تابعة لتنظيم "غولن" الإرهابي محاولة انقلاب عسكري، قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية وأفشل مخططهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :