تحت رعاية وبحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيسِ مجلسِ الوزراء- وزيرِ الداخلية احتفلت كلية المجتمع بتخريجها للدفعة السادسة من طلابها في الدبلوم المشارك والبكالوريوس، وبلغ عدد الخريجين والخريجات لهذا العام 658 (222 خريجاً، و436 خريجةً)، وهو العدد الأكبر من الخريجين في دفعة واحدة، منهم 73 من طلاب الدفعة الأولى من بكالوريوس الإدارة العامة. حضر الحفل وزير التعليم والتعليم العالي الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي، ورئيس مجلس أمناء الكلية الدكتور أحمد الكواري، ورئيس كلية ميامي دايد بالولايات المتحدة الأميركية الدكتور إدواردو بادرون، ضيف شرف الحفل، وأعضاء مجلس الأمناء، وأعضاء هيئة التدريس، وأولياء أمور الطلاب وعائلاتهم. ودشن خريجو الكلية وسم #أنا_خريج_كلية_المجتمع على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للتعبير عن مشاعرهم في هذا اليوم المميز. رئيس الوزراء يكرم الخريجين المتميزين كرَّم معالي رئيس الوزراء الطلاب المتميزين وقدَّم لهم الدروع التذكارية وهم: علي منادي الكواري - بكالوريوس إدارة عامة. أحمد عبدالله الجناجي - دبلوم مشارك في الإدارة العامة. العنود آل ثاني - دبلوم مشارك في الإدارة العامة. مريم محمد صفار - دبلوم مشارك في الآداب - مسار إنجليزي. مريم عمر المناعي - دبلوم مشارك في الآداب. سارة حسن إبراهيم سلطان الشيب - دبلوم مشارك في الآداب. العنود آل ثاني: لنجعل قطر منتهى غايتنا ألقت الخريجة المتميزة الشيخة العنود آل ثاني كلمة الخريجين، والتي رحبت فيها بضيوف الحفل قائلة: «أبعث إليكم بسلام وتحية يروق للسان ترديدهما، ويحلو للقلب ترنيمهما، ويُطرب الأذن سماعهما، فأهلاً وسهلاً بكم في هذا الحفل الذي طالما رنت إليه العيون، وتاقت إليه النفوس، هكذا مرت الأيام، والشهور، والأعوامُ ، وبعد أن كان التخرجُ حلماً أصبح اليوم، والحمدُ لله، حقيقة نعيشها معاً، ففرحتنا لا توصف، وسعادتُنا غامرة تملأ ما بين السماء والأرض بهذه المناسبة العزيزة». وتابعت: «حين حطَّتْ بنا الرحال في رحاب كلية المجتمعِ في قطر، كان الأمل يحدونا، والعزيمة ترافقنا، والمستقبل المشرق يقف نصب أعيننا، وتوفيق الله، تعالى، يحوطنا، ورعايته تحمينا وتحرسنا، وكلنا شوق ورغبة لننهل من ينابيع العلوم والمعارف، ونكتسب من الخبرات، والمهارات ما يؤهلنا، ويضعنا على طريق التميزِ، والمنافسةِ، بل والريادة أيضاً. أما ونحن الآن نقف على أعتاب التخرج نرقب فجراً جديداً، نسأل أنفسنا ماذا سنضيف لوطننا؟ فإذا لم نضف إلى الحياة كنا زائدين عليها، فلنجعل لأمتنا نصيباً من طموحاتنا ومن عطائنا، ولنتذكر أن وطننا يحتاج لجهد شبابيّ مخلص، فلنشمر عن سواعد الجدّ، ولنجعل قطر منتهى غايتنا، مخلصين النية لله، عاقدين العزم من أجل نمائه، وبنائه، ورفعة شأنه». دانة الريس: الكلية أهلتنا بجدارة لسوق العمل دانة عبد الرزاق الريس خريجة دبلوم آداب تقول «اليوم أعيش أحلى شعور في حياتي، فالنجاح لا تضاهيه فرحة، وإن شاء الله أستكمل دراستي للحصول على البكالوريوس في كلية المجتمع، فالدراسة فيها ممتازة ومفيدة للغاية من كافة النواحي، وأهلتنا بجدارة لخوض غمار سوق العمل». مريم صفار: سنواصل على الدرب لتحقيق نجاحات أكبر قالت الخريجة من دبلوم الآداب مريم محمود صفار، والحاصلة على التميز: «لا يسعني التعبير عن فرحتي ومدى سعادتي في هذا اليوم الذي طالما انتظرته، بعد أن عشت في ربوع كليتي فترعرعت وتعلمت، وها أنا تخرجت وبمرتبة الشرف العظمى أيضاً، وكل ذلك أتى من فضل ربي، ومن ثم فضل هؤلاء الأساتذة الأفاضل، الذين أيقظونا ونوروا دروبنا بمصباح العلم والمعرفة، وسنواصل على دربنا هذا إلى أن نحقق ما نريد من النجاحات في مختلف المجالات». الكعبي: أشكر أسرتي على دعمها لي قال الخريج المتميز من بكالورويس إدارة عامة، علي منادي الكعبي، عن يوم تخرجه «عندما يبذل الإنسان الجهود ويواجه التحديات يكون نجاحه فرحة لا يعادلها شيء، والوصول للتميز ليس مستحيلاً، ولكنه أيضاً ليس بالشيء السهل، فهو يحتاج مثابرة وكداً ووضع الهدف نصب عينيك»، وتابع «الطالب الموظف ورب الأسرة لا بد أن تتضافر الجهود وراء نجاحه، وأنا أشكر أسرتي على مساعدتها الكبيرة لي». النابت: نتمنى المشاركة في بناء مجتمعنا راشد النابت خريج بكالوريوس الإدارة العامة يقول: «الحمد لله على فضله، سعيد بكوني ضمن أول دفعة البكالوريوس في الكلية، وهو شعور مفرح، وتغمرنا اليوم الفرحة والسعادة، فبعد شقاء وتعب وصلنا إلى هذا الإنجاز، ونأمل أن يوفقنا الله في استكمال الدراسات العليا، والمشاركة في المجتمع وإفادته بهذا العلم الذي حصلنا عليه في الكلية وبناء دولتنا الحبيبة».;