الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاستيطان والإعدامات الميدانية يكذب أحاديث إسرائيل عن السلام

  • 5/10/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رام - قنا: قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو تصعد بشكل يومي حربها العدوانية الشاملة على الوجود الفلسطيني، مبينة أن أوجه هذه الحرب تتعدد لتشمل "أبعادا ومقومات الوجود الفلسطيني كافة، وتشمل أساساً استهداف الأرض الفلسطينية وسرقتها وتهوديها، وكذلك الإنسان الفلسطيني". وأضافت وزارة الخارجية، في بيان لها اليوم، أن حملات الاحتلال الهادفة إلى تهويد القدس ومناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة تتواصل وبشكل خاص في /الأغوار/، حيث لا يمر يوم إلا وتقوم جرافات الاحتلال بتدمير المنشآت الفلسطينية، كما تتواصل عمليات مصادرة الأراضي الزراعية وتخصيصها لأغراض الاستيطان، وإغلاق مساحات واسعة من الأرض الفلسطينية في الأغوار بحجج عسكرية وأمنية واهية . وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتمادى وتمعن في تعميق سياساتها التحريضية ضد الفلسطينيين، وتشجيع جنود الاحتلال وعناصر المنظمات الإرهابية اليهودية والمستوطنين على قتل الفلسطينيين، ووفقاً لاعترافات جيش الاحتلال فإن النيابة العسكرية الإسرائيلية تمنع التحقيق بإطلاق النار على الفلسطينيين في غالبية عمليات الإعدام الميداني التي حدثت دون أن يكون هناك أي داع أو مبرر لإطلاق النار، ودون أن يكون هناك أي تهديد او خطر على جنود الاحتلال . وأكدت الخارجية الفلسطينية أن هذه الجرائم اليومية تعبر عن حقيقة النوايا الإسرائيلية، وتفضح طبيعة السياسات والمواقف الحقيقية لليمين الحاكم في إسرائيل تجاه الفلسطينيين، كما تثبت أن الحديث الإسرائيلي عن السلام والمفاوضات هو "مجرد حملة علاقات عامة وتضليل للرأي العام وكذب وخداع".. مشيرة إلى أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجرائم وغياب الإجراءات الدولية الرادعة للاحتلال وخروقاته بات يشجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في فرض سياسة الأمر الواقع، وخلق وقائع جديدة على الأرض بقوة الاحتلال، ومواصلة حسم مصير قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد . وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بشكل جدي وحقيقي، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة الشكلية، والإسراع في الضغط على حكومة نتنياهو لوقف جميع إجراءاتها واعتداءاتها التهويدية التي من شأنها تدمير فرصة قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة .

مشاركة :