أعلنت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (ABG)، المجموعة المصرفية الإسلامية الرائدة التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها، عن تحقيق مجموع دخل تشغيلي بلغ 249 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام 2017، في حين سجل مجموع التمويلات والاستثمار زيادة طفيفة في نهاية مارس 2017 وذلك بالمقارنة مع نهاية ديسمبر 2016.وقد واصلت مجموعة البركة المصرفية خلال الربع الأول من العام 2017 تنفيذ مبادرات التوسع في الأعمال والأسواق وتنويع مصادر الدخل عبر وحداتها المتواجدة في 15 بلدا، وحققت عمليات وأنشطة المجموعة نموا طفيفا في مجموع الأنشطة المالية والاستثمارية، لكن معدلات نمو الدخل التشغيلي تأثرت بالأوضاع المالية والاقتصادية غير المستقرة في بعض البلدان التي تعمل فيها المجموعة، مما دفعها لتعزيز المخصصات التحوطية وذلك كجزء من السياسة المحافظة التي تتبعها المجموعة، علاوة على تأثر تلك المعدلات بتراجع قيم العملات المحلية لبعض الدول التي تعمل فيها المجموعة أمام الدولار الأمريكي.لذلك فقد بلغ صافي الدخل التشغيلي بعد خصم كافة المصاريف التشغيلية 101 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام 2017 وذلك بالمقارنة مع 114 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام 2016 بتباطؤ قدره 11%. وبعد خصم المخصصات والضرائب بلغ صافي الدخل العائد لمساهمي المجموعة 34 مليون دولار خلال الربع الأول من العام 2017 وذلك بالمقارنة مع 38 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من العام 2016، بانخفاض نسبته 10%. بينما بلغ مجموع صافي الدخل 52 مليون دولار خلال الربع الأول من العام 2017. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح عبدالله كامل إن المجموعة تواصل أداءها الناجح بدليل قدرتها على المحافظة على جودة أصولها ومتانة الأرصدة السائلة إلى جانب تحسن العوائد المالية من كافة الأنشطة الرئيسية وبنفس الوقت المحافظة على نهج الصيرفة الإسلامية المسؤول اجتماعيا.من جهته قال نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالله عمار السعودي إن مجموعة البركة المصرفية والوحدات التابعة لها في موقع متميز كونها تتبع نهجا محافظا في التوسع في الأسواق التي تعمل فيها. لذلك استطاعت التغلب على كافة التطورات المالية والاقتصادية المعاكسة وواصلت برامج التوسع في الفروع والمنتجات التمويلية، وخدمة مجتمعاتها بصورة أكبر.وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية الأستاذ عدنان أحمد يوسف «تواصلت خلال الربع الأول من العام 2017 التطورات والظروف العالمية والإقليمية التي شكلت تحديات جدية بالنسبة لنا، ومن بينها عدم الاستقرار الاقتصادي والمالي في بعض البلدان الرئيسية التي نعمل فيها، إلى جانب تراجع أسعار النفط وانخفاض قيمة العملات المحلية لعدد من الوحدات المصرفية التابعة للمجموعة مقابل الدولار الأمريكي - عملة إعداد تقارير المجموعة. لكننا بالرغم من كافة هذه التطورات حافظنا على مراكزنا الربحية والتشغيلية الجيدة، بل وعززنا إجراءاتنا التحوطية في إطار السياسات والاستراتيجيات الحصيفة التي وضعتها المجموعة وتعمل كافة الوحدات على تنفيذها». وأضاف «كما أننا مسرورون للغاية لرؤية مساهمة جميع الوحدات المصرفية في نتائج المجموعة، حيث يتضح ذلك من النتائج الممتازة التي سجلتها والتوزيعات النقدية المجزية التي وزعتها على مساهميها عن نتائجها المالية للعام 2016. فقد وزع البنك الإسلامي الأردني 15% أرباح نقدية و20% أسهم منحة وبنك البركة سورية 15% أرباح نقدية وبنك البركة الجزائر 30.11% أرباح نقدية وبنك البركة تركيا 5% أرباح نقدية وبنك البركة مصر 15% أسهم منحة وبنك البركة السودان 12% أرباح نقدية و18% أسهم منحة». وفيما يخص خطط المجموعة للتوسع في شبكة الفروع، قال الرئيس التنفيذي «افتتحنا 5 فروع جديدة خلال الربع الأول من العام 2017 مما رفع مجموع الفروع إلى 702 فرع توظف 12،593 موظفا، وهو يعكس دور وحداتنا الواضح في خلق وظائف مجزية للمواطنين في مجتمعاتها. كما إن هذه السياسة تشكل أحد المرتكزات الرئيسية للنمو في الأعمال والربحية للمجموعة».
مشاركة :