كشف الوكيل المساعد لقطاع المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة والأبحاث في وزارة الأشغال العامة طلال الأذينة، عن «وجود آثار لسقوط أجزاء خرسانية كبيرة في أماكن عدة من بعض الأسقف الخرسانية بأدوار مبنى معهد الفحيحيل الديني بنين فيما توجد أجزاء أخرى كثيرة على وشك السقوط المفاجئ».ورفع الأذينة تقريره في شأن أعمال الفحص للمبنى إلى الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط الدكتور خالد الرشيد، مؤكداً «تم الانتقال إلى موقع المبنى المذكور وتبين أن مبنى المعهد قديم ويتكون من الدور الأرضي والأول والثاني بنظام الهيكل الخرساني» لافتاً إلى تفتت وسقوط الغطاء الخرساني في مناطق عدة من العناصر الخرسانية كالأعمدة والجسور وبلاطات الأسقف بأدوار المبنى وشناجات الأسوار الخارجية وعند مناطق الفواصل الإنشائية مع ظهور حديد التسليح الرئيسي وبه صدأ كامل وتآكل شديد.وأشار الأذينة إلى «وجود هبوط في بعض الأماكن من البلاطات الخرسانية بالأسقف وشروخ مائلة في بعض الحوائط الطابوق كاشفاً في الوقت نفسه عن وجود ميل ظاهر في بعض الأماكن بالأسوار الخارجية للمبنى وعند مناطق الفاصل الإنشائي إضافة إلى حدوث اتساع كبير في منطقة الفاصل إضافة إلى وجود آثار رشح مياه في بعض الأسقف الخرسانية بالأدوار مؤكداً أن المبنى المذكور غير آمن إنشائياً في حالته الراهنة ويمثل خطورة على مستخدميه».ومن معهد الفحيحيل إلى مدرسة سلمى بنت قيس في منطقة الفروانية التعليمية، كشف وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، عن وجود هبوط بأرضية مسرح المدرسة، أدى إلى وجود ميل بالعمود الحامل لسقف مسرح المدرسة مؤكداً أن المدرسة انشئت عام 2005 عن طريق المؤسسة العامة للرعاية السكنية وكفالة المبنى إنشائياً لا تزال تحت مسؤولية الشركة المنفذة».وفيما طلب الأثري من مدير عام المؤسسة علي الفوزان الإيعاز لجهة الاختصاص للكشف على مبنى المدرسة أكد الفوزان معاينة صالة المسرح ولوحظ وجود هبوط بأرضية البلاط الموزاييك أمام خشبة المسرح ويرجع ذلك لحدوث هبوط بأعمال الدفان بتلك المنطقة مؤكداً «معاينة العمود الدائري وهو أحد الأعمدة الحاملة للكمرة الخرسانية لواجهة المسرح وليس حاملاً لسقف المسرح، حيث ان سقف المسرح محمل على جمالونات حديد وان الميل الموجود بالعمود لا يسبب خطورة على المبنى، فيما أعمال الصيانة للمدرسة المذكورة انتهت بتاريخ 24 مايو 2009 وقد آلت صيانتها بعد هذا التاريخ لوزارتكم».
مشاركة :