أعلن الناطق الرسمي باسم "قوات سوريا الديمقراطية" طلال سلو الأربعاء، "تحرير" مدينة الطبقة وسد الفرات بالكامل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية". ولم يعرف مصير عناصر التنظيم المتطرف الذين كانوا في المدينة. سيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" الأربعاء، على مدينة الطبقة الاستراتيجية وسد الفرات المجاور لها، واستعادتهما من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على الطبقة والسد المجاور لها". وأوضح  أن "مصير عناصر التنظيم الجهادي الذين كانوا بالمدينة مجهول، وعملية التمشيط مستمرة". وأكد طلال سلو الناطق الرسمي باسم "قوات سوريا الديمقراطية" هذه الأنباء قائلا:  "تم النصر وتحرير مدينة الثورة وسد الفرات بالكامل... تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية". ويمر نهر الفرات في وسط المدينة التي تقع على طريق امداد استراتيجية على بعد نحو 55 كيلومترا من الرقة معقل التنظيم الجهادي في سوريا. واقتحمت "قوات سوريا الديمقراطية" مدينة الطبقة في 24 نيسان/أبريل وطوقت الجهاديين في حيين بالقرب من السد. وخاض الجهاديون قتالا شرسا باستخدام السيارات المفخخة والقناصة والطيارات المسيرة. وشنت طائرات التحالف الدولي بقيادة أمريكية غارات على الطبقة ومواقع التنظيم الجهادي القريبة منها على مدى أسابيع في إطار معركة استعادة الرقة التي تقع إلى الشرق منها. وأعلن مصدر في إدارة سد الفرات (سد الطبقة) أن تقنيين سيتوجهون الخميس لتفقد سد الفرات الأكبر في سوريا. وأوضح المصدر أن "الفنيين المناوبين في السد انسحبوا خلال الأيام الأخيرة بسبب تحوله لمنطقة عسكرية" لكن "ورشاتهم ستعمل غدا على الكشف على السد ومعاينته وبيان حجم الأضرار نتيجة المعارك التي دارت في محيطه".   فرانس 24 / أ ف ب  نشرت في : 10/05/2017