أنور إبراهيم (القاهرة) على امتداد تاريخ كرة القدم العالمية، يمثل تحطيم الأرقام القياسية هواية عند النجوم الكبار الذين سطروا أسماءهم بأحرف من ذهب، وما زالت أرقامهم تعيش حتى الآن ولم يقترب منها أي نجم آخر، حتى لو كان هذا النجم هو الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو اللذان يتصارعان ويتنافسان على امتداد السنوات العشر الأخيرة، لتحطيم الأرقام القياسية وانتزاع أكبر عدد من هذه الأرقام. فالأرقام القياسية لـ «الجوهرة السوداء» بيليه مع ناديه سانتوس أو منتخب السامبا البرازيلي لا يمكن أن تنسى، وكذلك إبداعات ألفريدو دي ستيفانو مع ريال مدريد، إضافة إلى زميله العبقري فرانسيسكو خنتو، الذي لا زالت أرقامهما باقية حتى الآن تبحث عمن يستطيع تحطيمها.. وإذا كان العصر الحالي هو عصر ميسي ورونالدو فيما يتعلق بالتفوق الكاسح في ملاعب الكرة، فإن أياً منهما لم ينجح في تحطيم الكثير من الأرقام القياسية الأخرى وأبرزها 10 أرقام ما زالت مسجلة بأسماء نجوم سابقين، لطالما أثروا الساحة الكروية بإنجازاتهم الفريدة وأول الأرقام الصامدة في وجهي ميسي ورونالدو، هو ذلك الرقم المسجل باسم حارس المرمى الإسباني الشهير إيكر كاسياس، الذي يعتبر أكثر اللاعبين مشاركة في مباريات دوري الأبطال الأوروبي برصيد 156 مباراة، بينما مازال ميسي بعيداً عن تحقيق هذا الرقم؛ إذ أن رقمه حتى الآن هو 115 مباراة، بينما يقترب رونالدو «143 مباراة»، حيث لم يعد يتبقى على إمكانية معادلته سوى 13 مباراة فقط. ويعد عدد كؤوس دوري أبطال أوروبا أو «الشامبيونزليج» حكراً على فرانسيسكو خنتو «أحد لاعب الجيل الذهبي لفريق ريال مدريد»، حيث فاز بعدد 6 كؤوس في هذه البطولة، بينما لم يفز ميسي إلا بأربعة كؤوس ورونالدو بثلاثة كؤوس، كما يحتفظ خنتو بلقب أخر قد يظل صامداً لسنوات طويلة بالتأهل لنهائي شامبيونزليج 8 مرات متعادلاً في ذلك مع الإيطالي أسطورة ميلان باولو مالديني. ويحتفظ النجم الأرجنتيني الإسباني ألفريدو دي ستيفانو، بالرقم القياسي لعدد الأهداف في المباريات النهائية للشامبيونزليج برصيد 5 أهداف سجلها بواقع هدف في نهائي بطولة 1956، وهدف في نهائي بطولة 1959، وثلاثة أهداف في نهائي بطولة 1960. ... المزيد
مشاركة :