أعلن سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة، أن الموعد المتوقع للانتهاء من أعمال تطوير المنطقة الصناعية لسكن العمال بمنطقة أم الزبار، هو نهاية العام الحالي. وأكد الرميحي في خطاب أرسله إلى المجلس البلدي المركزي، وحصلت «العرب» على نسخه منه، أن هيئة الأشغال العامة قد أفادت بأنه قد تم تقسيم المنطقة الصناعية لسكن العمال المؤقت بمنطقة أم الزبار لثلاث مراحل، وذلك بسبب مرحلة تثبيت المخطط التوجيهي من قبل إدارة التخطيط العمراني بوزارة البلدية والبيئة. وأضاف الرميحي في كتابه، أن المراحل الثلاث، تنقسم إلى الانتهاء من أعمال التسوية والطرق المؤقتة، واكتملت فعلياً في شهر مايو 2015، ثم المرحلة الثانية وتم تنفيذها وانتهت فعلياً، إضافة إلى المرحلة الثالثة التي ستشهد البدء في أعمال تطوير المنطقة بدءاً من فبراير 2017، مع العلم بأن الموعد المتوقع من الانتهاء منها هو الربع الرابع من العام الحالي 2017. جاء ذلك رداً على توصية تقدم بها سعادة السيد محمد بن حمود آل شافي رئيس المجلس البلدي المركزي، طالب فيها بسرعة تطوير المنطقة الصناعية لسكن العمال بأم الزبار، مشيراً إلى زيادة أعداد العمالة الوافدة إلى البلاد والتي تتسبب في كثير من المشاكل والإزعاج للمواطنين، بسبب عدم توافر الوحدات السكنية الخاصة لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من العمالة، في ظل الطفرة العمرانية بالدولة، وكذلك ازدياد أعداد المشاريع القائمة حالياً. وأضاف آل شافي في توصيته إلى وزارة البلدية والبيئة، أن الدولة بذلت جهوداً في تخصيص أماكن خاصة لسكن العمال بعيداً عن المناطق السكنية، منها منطقة أم الزبار الصناعية، ولافتاً إلى أن المجلس البلدي المركزي رفع توصيات بتطوير سكن العمال بمنطقة أم الزبار خلال عام 2015، لكل من وزارة البلدية وهيئة الأشغال العامة، والمؤسسات الخدمية الأخرى لتزويد هذه المنطقة العمالية بالخدمات اللازمة.;