عندما يصاب طفل بالمرض فإن الشعور بالمعاناة لا يفارق الأم والأب إلا بعد اكتمال الشفاء. لم يجد المواطن صلال المطيري باب مستشفى في المملكة إلا وطرقه، أملا في وجود علاج لابنته مريم -3 سنوات- المصابة بخلل في نمو المخ، وقصور تخاطبي وشلل تقلصي وتأخر بالنمو وصعوبة في الوقوف والجلوس وفقدان للشهية مع صغر بحجم الرأس. شهور طويلة قضاها الأب يتأمل صورة صغيرته التي لا حيلة لها أمام أمراض تفتك ببنيتها الضعيفة، وتقربها إلى الموت. لم يجد الأب ملجأ إلا أن يناشد خادم الحرمين الشريفين الموافقة على علاج ابنته بالخارج في إحدى الدول المختصة بحالتها المرضية. يقول الأب لـ(الوئام): لدي تقرير طبي عن حالتها المرضية يثبت استحالة علاجها بالمملكة. يحكي المطيري رحلة الألم: راجعتُ معظم مستشفيات الرياض الكبرى الحكومية والخاصة، وآخرها مستشفى الحرس الوطني الذي أفادني باحتمالية علاج ابنتي في مدينة الأمير سلطان الطبية، وبعد توجهي إليها فتحت المدينة ملفا لابنتي ووعدوني باتصال حين تجتمع لجنة طبيه تقرر علاجها، ومرت خمسة أشهر ولم يتصلوا علي، ليفيدني عدة أطباء بإمكانية علاجها في الخارج. وكلي أمل بالله ثم بكم أن تطال أياديكم البيضاء ابنتي الصغيرة (مريم) وتساعدوها فهي في أمس الحاجة لوقفاتكم الكريمة. للتواصل مع الحالة هاتف والدها: صلال ناجي المطيري رقم الهاتف/0553330330 رابط الخبر بصحيفة الوئام: مواطن يناشد خادم الحرمين: ابنتي مريم تحتاج لعلاج بالخارج