ارتفعت أرباح شركة والت ديزني للإنتاج السينمائي بنسبة 11 في المئة في أول ثلاثة أشهر من العام الحالي بفضل الإقبال على مدنها ومنتجعاتها الترفيهية. وحققت الشركة الإعلامية العملاقة أرباحاً في الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي بلغت 2.4 بليون دولار، لكن إيراداتها شهدت ارتفاعاً طفيفاً بواقع ثلاثة في المئة على أساس سنوي لتسجل 13.3 بليون دولار. وقال روبرت ايغر رئيس شركة ديزني: «إننا سعداء للغاية بالنتائج التي حققناها». وتجاوزت إيرادات تذاكر فيلم «الجميلة والوحش» حول العالم بليون دولار. وتمتد نشاطات ديزني عبر مجالات واسعة من بينها الإنتاج السينمائي في استديوات مثل مارفيل وبيكسار والنشاطات الترفيهية والتجارة، بل حتى تنظيم الرحلات البحرية. وتراجعت الإيرادات في نشاطات الإنتاج السينمائي في ديزني بواقع واحد في المئة على أساس سنوي، إذ إن الإقبال على فيلم «الجميلة والوحش» «لم يكن في مستوى الإقبال والنجاح الذي حققته العام الماضي أفلام للشركة مثل «زوتوبيا» و «حرب النجوم-صحوة القوة». وارتفعت أرباح الشركة مدعومة بالإقبال على المدن الترفيهية لديزني ومنتجعها الترفيهي الجديد في شنغهاي بالصين، وفق ما أوضح ايغر. وأضاف أن المدينة الترفيهية لديزني في شنغهاي تستعد لاستقبال عشرة ملايين ضيف مع اقتراب الذكرة السنوية الأولى لانطلاقها. وكان فيلم «الجميلة والوحش» تصدر شباك التذاكر بإيرادات بلغت 350 مليون دولار في الأسبوع الأول من إطلاقه في دور العرض السينمائي على مستوى العالم، ما يشير إلى اهتمام بالغ بالفيلم من جمهور السينما العالمية. وسجل الفيلم خلال أسبوعه الأول أعلى الإيرادات مقارنة بإيرادات الأفلام التي يتعين مشاهدتها تحت إشراف الآباء. كما سجلت إيراداته المركز السابع من حيث الإيرادات في تاريخ الأفلام السينمائية عموماً. وأنفقت شركة ديزني على إنتاج فيلم «الجميلة والوحش» 160 مليون دولار.