قطر الخيرية تنفذ مشاريع إنسانية وتنموية بقرغيزيا

  • 5/11/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ  الراية : شرعت قطر الخيرية في تنفيذ مشاريع تنموية وإنسانية في قرغيزيا، شملت مجالات الصحة، والمياه والإصحاح، وبناء المساجد، ومنازل للفقراء، بالإضافة إلى توزيع كراس متحركة على ذوي الاحتياجات الخاصة، والمشاريع المدرة للدخل. ففي محافظة «جلال آباد»، جنوب غرب قرغيزيا، تقوم قطر الخيرية ببناء مسجد، ومركز صحي مع التجهيزات الكاملة بالتنسيق مع وزارة الصحة القيرغيزية، إضافة إلى تسليم 3 سيارات إسعاف لمراكز صحية في بعض المناطق، وستبدأ الأعمال قريبا لبناء 6 مراكز صحية في المناطق الأكثر حاجة، خصوصا أن قرغيزيا تعاني من نقص كبير في الخدمات الصحية، حيث ترتفع نسبة وفيات الأمهات أثناء الولادة، والأطفال تحت سن الخامسة. كما بدأت الأعمال في بناء 4 منازل لأسر الأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية، يتكون كل منزل من غرفتين ومطبخ وحمام، وستسلم هذه المنازل إلى أصحابها في نهاية شهر رمضان، كما يجري العمل في حاليا في مشاريع المياه، حيث تتواصل أعمال حفر الآبار السطحية، وتمديد شبكات المياه التي تمتد مسافة 4 كيلومترات للقرى البعيدة عن المدن، والتي كان سكانها يعانون من صعوبة نقل الماء من مسافات بعيدة، خاصة في فصل تساقط الثلوج، بالإضافة إلى تسليم كراس متحركة للمعاقين من الأسر الفقيرة. وضمن مشاريع التمكين الاقتصادي وزعت قطر الخيرية أبقارا وآلات خياطة للمساهمة في خفض نسبة الفقر في هذه الجمهورية الآسيوية. مشاريع متنوعة وقال السيد خالد وكيل، مدير مكتب قطر الخيرية الاقليمي بقرغيزيا بأن قطر الخيرية منذ افتتحت مكتبها في قرغيزيا، بدأت في وضع خطة محكمة لمعرفة المناطق الأكثر احتياجا، للمشاريع التنموية والإنسانية، ونفذت على أساس ذلك مشاريع متنوعة في مناطق مختلفة، شملت بناء مراكز صحية، وتزويد مناطق بالمياه، وتنفيذ مشاريع مدرة للدخل، بهدف التخفف من نسبة الفقر والبطالة التي يعاني منها سكان قرغيزيا البالغ عددهم 6 ملايين نسمة. وأشار إلى أن قطر الخيرية تكفل ما يقارب 2000 يتيم ويتيمة في 7 محافظات على امتداد قرغيزيا، منهم 920 يتيمة، يستفيدون هن وأمهاتهن من الرعاية الصحية والتعليمية والترفيهية التي توفرها قطر الخيرية لمكفوليها حول العالم. ولفت إلى أن بلاد آسيا الوسطى قد أغنت الحضارة الإسلامية بآلاف العلماء، من أمثال البخاري ومسلم والنسائي وابن سينا والفارابي، الأمر الذي يجعل مد جسور الروابط معها في غاية الأهمية. إحصائيات وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الفقر تصل في قرغيزيا إلى 32%. ونسبة العاطلين عن العمل إلى 20%، مما دفع بمليون قيرغيزي إلى الهجرة بحثا عن عمل، أغلبهم يعملون في روسيا وكازاخستان،بينما عدد سكان قرغيزيا 6 ملايين نسمة ينتشرون في مساحة 200 ألف كيلو متر مربع أغلبها مناطق جبلية، حيث يسكن 66% في المناطق القروية و34% في المدن، وأكثر الإنتاج يعتمد على الزراعة وتربية المواشي. وتعاني قرغيزيا من تأثير العوامل الطبيعية سنويا مع بداية كل فصل ربيع، عندما يبدأ ذوبان الثلوج التي تؤدي إلى انزلاق التربة مما يتسبب في كوارث في المناطق الزراعية وتجرف العديد من البيوت القروية والمناطق الزراعية غالبا ما ينتج عنها ضحايا.

مشاركة :