«قطر الخيرية» تنفذ مشاريع تنموية في البوسنة والهرسك

  • 10/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت «قطر الخيرية» مع بداية النصف الثاني من العام 2017 جملة من المشاريع في البوسنة والهرسك، وذلك بهدف إحداث فرق مهم في حياة الأسر المحتاجة، وغطت هذه المشاريع عدة مجالات، مواصلةً لمشاريعها الإنسانية والتنموية في البلدان التي تستهدفها. وقال المهندس محمد عمر وشان، مدير مكتب قطر الخيرية في البوسنة والهرسك: «تستمر جهود مكتب قطر الخيرية في البوسنة والهرسك في مساعدة الأسر المتعففة ودعم المؤسسات التعليمية سعياً إلى تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي من جهة وتوفير مستلزمات القطاع التعليمي والصحي من جهة أخرى». وأضاف: «تنبع أهمية هذه المشاريع من كونها تسعى إلى تخفيف معاناة الأسر الفقيرة في المناطق المستهدفة التي ترتفع بها نسب البطالة وتنعدم فيها فرص العمل، وتشجعها على الاعتماد على نفسها من خلال توفير عمل شريف يوفر لها دخلاً مناسباً». منوهاً بأن البوسنة تنتشر بها المراعي الواسعة ويمكن الاستفادة منها في تكوين مشاريع تنموية تدر دخلاً ثابتاً لعدد كبير من الأسر. التمكين الاقتصادي ففي مجال التمكين الاقتصادي، أشار مدير مكتب قطر الخيرية إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع المدرّة للدخل خلال العام 2017، وسيصل عدد المستفيدين منها حتى نهاية العام إلى ما يفوق 500 مستفيد، مبيناً أنها تتميز بتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المستفيدة والأولوية الآنية والمستقبلية للفئات المستهدفة من المشروع، كما أنها تمثل استجابة للطلبات الملحة والمتكررة من جانب قيادات المجتمع. وأضاف أن قطر الخيرية تهدف من مشاريع التمكين الاقتصادي إلى تغيير ثقافة الاعتماد على الغير ومكافحة الفقر بالمرتبة الأولى، واستغلال الأيدي العاملة المدربة المتوفرة التي لا تجد فرص العمل المناسبة، وتساهم قطر الخيرية من خلال هذه المشاريع في تثبيت المهاجرين في قراهم والتقليل من النزوح الريفي نحو المدن. وقد تم توزيع 8 أبقار حلوب، وما لا يقل عن 30 رأساً من الاغنام، وأكثر من 70 منحل عسل، و3 بيوت بلاستيكية؛ مساحة الواحد منها 100م2، مضيفاً أن قطر الخيرية ستقوم بتوزيع أكثر من 10,000 شجيرة مثمرة خلال الشهر الجاري، وسيتم إنشاء مزرعتين لتربية الأبقار لتوفير دخل دائم لـ 20 أسرة فقيرة. سيارة للمدرسة الإسلامية وفيما يتعلق بدعم المجال التعليمي، فقد قامت قطر الخيرية بإهداء سيارة نقل للمدرسة الإسلامية في سراييفو، وحافلة نقل طلبة للمدرسة الإسلامية في ترافنيك بقيمة 150,000 ريال قطري، حيث يهدف المشروع إلى دعم المشاريع التعليمية والمدارس من أجل الحفاظ على الهوية، حيث أن هذه المدارس تُعتبر صرحاً مهماً لخدمة الطلبة الفقراء والأيتام والمحتاجين بتقديم خدمة النقل المجاني لهم ودعم الأنشطة التعليمية المرافقة. مشاريع ثقافية وفي مجال المشاريع الثقافية، فقد افتتحت قطر الخيرية 4 مساجد، وذلك في مدينة أولفو وبيهاتش وزفورنيك وكونيتس بعد اكتمالها وتجهيزها، وذلك بحضور مسؤولين بوسنيين وممثلين عن أهل المنطقة، وقد بلغت تكلفة هذه المساجد ما يزيد عن 1,200,000 ريال قطري، كما يجري الانتهاء من بناء مسجدين آخرين في مدينتي تشيليش وتسازين، ومركز لتحفيظ القرأن في فيسوكو بمبلغ 700,000 تقريباً. وتهدف هذه المشاريع إلى الحفاظ على الهوية، وتوفير مرافق تساعدهم على إقامة الشعائر الدينية، ويزيد عدد المستفيدين من هذه المشاريع على 1000 مصلٍّ، كما سيتم إجراء صيانة لـ 4 مساجد وتركيب نظام للتدفئة المركزية والعوازل الخارجية للمبنى. السكن الاجتماعي وفي إطار توفير السكن الاجتماعي للأسر محدودة الدخل، تأتي تدخلات قطر الخيرية غالباً في ظل انهيار بيوت بسبب الفيضانات والأعاصير أو السيول أو نتيجة تهدم المساكن، لذلك فإن قطر الخيرية تولي أهمية لمثل هذه المشاريع كونها تحفظ كرامة الإنسان وتصون حرمته من التشرد والعراء، ومن ثم التعرض للأوبئة والأمراض والمخاطر الجمة، خاصة على النساء والأطفال. وفي هذا السياق، فقد نفذت قطر الخيرية مشروع بناء مسكن لعائلة أيتام كانت تعيش في ظروف معيشية سيئة جداً، ويتكون البيت من غرفتين وصالة وحمام ومطبخ، بالإضافة إلى التأثيث الكامل للسكن. ووجهت والدة اليتيم الشكر لأهل قطر على مساعدتهم لعائلتها من الوضع الكارثي الذي عاشوه في الفترة السابقة، وقد تم وضع حجر الأساس لهذا البيت في شهر أبريل الماضي وتم تسليم البيت للعائلة المستفيدة بعد عيد الأضحى.;

مشاركة :