حذرت جبهة «فتح الشام» (النصرة سابقاً) فصائل المعارضة من تطبيق اتفاق أستانة الذي وقعته قبل أسبوع موسكو وطهران الداعمتان لدمشق وأنقرة الراعية للمعارضة، معتبرة أن من شأن ذلك أن يشكل «خيانة».وينص اتفاق أستانة الذي يستثني جبهة النصرة على إنشاء «مناطق خفض التوتر» في ثماني محافظات سورية. ويطالب الدول الضامنة بالعمل على فصل فصائل المعارضة عن «المجموعات الإرهابية»، وأبرزها جبهة النصرة وتنظيم «داعش». وجاء في بيان نشرته هيئة تحرير الشام التي تعد جبهة فتح الشام مكونها الرئيسي، على تطبيق تيلجرام ليل الثلاثاء أن «الموافقة على اتفاقية أستانة والرضا بها خيانة.. ومؤامرة تبغي وأد القتال والثورة في الشام». ودعت في حال سعت الفصائل إلى التقدم نحو مناطق سيطرتها إلى «مقاتلة تلك الفلول المجرمة وبذل الغالي والنفيس دون قدوم هؤلاء المفسدين إلى أي منطقة تحت أي ذريعة أو راية كانت». (أ ف ب)
مشاركة :