أكدت مصادر أردنية أمس الأربعاء، رصد بوادر تحركات دبلوماسية رسمية للتعامل مع التصعيد الإيراني في المنطقة، والعمل على وقف «التمادي» عبر تصريحات تخدم «أطماعاً» خطرة. وأشارت إلى ترجيح بحث ذلك مع مسؤولين دوليين وعرب، لوضع حد للتجاوزات «التي من شأنها جرف المنطقة إلى صدام جديد غير مقبول». وذكرت أوساط أردنية أن «تلفيق» قنوات فضائية ومواقع إخبارية محسوبة على إيران، وجود حشود عسكرية برية أردنية وبريطانية وأمريكية توشك على اجتياح سوريا، «يهدف إلى فرض المزيد من السيطرة والتدخلات الإيرانية في سوريا ويحاول تقليص الدور الأردني والعربي». وعدّت مصادر تبني مسؤولين إيرانيين لهذه «الفبركات» وتهويل الحديث عن غايات تمرين «الأسد المتأهب» ونشر صور مغلوطة، ينطوي على مخاوف على المصالح والنفوذ وعدم الرغبة الحقيقية في حل الأزمة السورية. وكان وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام محمد المومني أكد في لقاء تلفزيوني مطلع الأسبوع الجاري، أن الأردن لن يتدخل عسكرياً في سوريا، وإذا اضطر للتعامل مع العمق السوري لأسباب أمنية، فسيكون ذلك بوسائل دبلوماسية ولوجستية.
مشاركة :