تجري اتصالات دبلوماسية محدودة لاحتواء التصعيد ومنع توسعه في المنطقة، فيما تظهر دول غربية مزيداً من التأييد لإسرائيل. ويتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل في مهمة للشرق الأوسط للحيلولة دون نشوب حرب أوسع في المنطقة. وستكون الأولوية القصوى لبلينكن هي توصيل رسالة ردع تستهدف إلى حد كبير إيران والجماعات التي تدعمها مثل حزب الله لمنع اندلاع حرب أوسع. ووصل وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إسرائيل أمس، وسيلتقي مسؤولين إسرائيليين «ليعرب عن دعم المملكة المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، في حين دعت الحكومة الفرنسية إلى تجنب التصعيد في النزاع، مؤكدة أنها تريد «حلاً سياسياً». وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، إن مصر تبذل مساعيها وتكثف اتصالاتها لاحتواء الموقف. وفي عمان، جدد العاهل الأردني الدعوة لإجراء محادثات إسرائيلية - فلسطينية. وقال أمام البرلمان الأردني «لن يكون هناك أمن ولا سلام ولا استقرار دون السلام العادل والشامل الذي يأتي من خلال حل الدولتين». في موسكو صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الحرب الأخيرة سببها الجذري الفشل في إقامة دولة فلسطينية. وأكد بوتين على الحاجة لإيجاد تسوية سريعاً، محذراً من أن الصراع قد يخرج عن السيطرة. وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين «من المهم بالنسبة لنا المحافظة على نهج متوازن، وأن نبقى على اتصال مع طرفي الصراع». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :