الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ يتلقى طلبا من سلطات الناتو العسكرية بزيادة وجودهم في كابول ببضعة آلاف رجل.العرب [نُشر في 2017/05/11، العدد: 10629، ص(5)]الأمر لا يعني العودة إلى عملية قتالية لندن - أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأربعاء، في لندن أن الحلف يدرس جدوى إرسال “بضعة آلاف” من الجنود الإضافيين إلى أفغانستان لدعم قوات الأمن المحلية في التصدي لمتمردي طالبان. وقال في ختام لقاء مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في داونينغ ستريت “تلقينا طلبا من سلطاتنا العسكرية بزيادة وجودنا العسكري في أفغانستان ببضعة آلاف رجل”. وأضاف “ندرس هذا الطلب. سنتخذ القرارات حول مستوى المهمة وأهدافها في الأسابيع المقبلة”. وتابع “لكن الأمر لا يعني العودة إلى عملية قتالية في أفغانستان”. وأوضح “ستكون مهمة تدريب ومساعدة واستشارة لأنني مقتنع تماما بأن الرد الأفضل الذي يمكن أن نواجه به الإرهاب، السلاح الأفضل الذي نملكه ضد الإرهاب هو تدريب القوات المحلية للتصدي له”. وقال إن مسألة التعزيزات ستكون على جدول أعمال مباحثات قمة الأطلسي التي ستعقد في بروكسل في 25 مايو. وقال “كما سنتطرق إلى ما يمكن للحلف الأطلسي القيام به لتكثيف جهوده في مكافحة الإرهاب العالمي خصوصا من خلال دعم التحالف المناهض لتنظيم داعش” الجهادي. ورسميا أنهى الأطلسي مهمته القتالية في أفغانستان في نهاية 2014 ولم يعد ينشر في هذا البلد سوى قوة قوامها 13300 رجل أكثر من نصفهم من الأميركيين، لتدريب قوات الأمن الأفغانية وتقديم النصح لها، لكن حركة طالبان كثفت هجماتها ما زاد من الخسائر في صفوف قوات الأمن والمدنيين. والثلاثاء أعربت الدنمارك البلد العضو في الناتو عن استعدادها لإرسال تعزيزات إلى أفغانستان، في حين يتوقع كثيرون أن تعلن واشنطن قريبا زيادة جهودها العسكرية. وفي مؤشر على النجاح النسبي للقوات الأفغانية في الصراع ضد التنظيمات المتطرفة، أعلن مسؤولون أفغان هذا الأسبوع مقتل زعيم داعش في أفغانستان.
مشاركة :