قدّم الأمين العام السابق للأمانة العامة للأوقاف د.عبدالمحسن الجار الله الخرافي، ورقة عمل تحت عنوان «العطاءات والأوقاف الكويتية في أرض الإسراء»، على هامش الملتقى الدولي لأوقاف القدس المقام في إسطنبول، برعاية وحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا. ولخص الخرافي أوجه العطاءات الكويتية القديمة والحديثة، مشيرا إلى أنه واجه تحدياً كبيراً في دراسة الجانب التحليلي لآثار العطاءات الكويتية في أرض الإسراء، وأن أهل القدس وافقوه على ذلك. واستهل الباحث بخلفية علمية عامة عن الوقف ومكانته عموماً، وأهمية توجيهه إلى أرض الإسراء خصوصاً، ثم استعرض الصور المتعددة لدعم الكويت وأهلها حكومة وشعباً أفراداً ومؤسسات لأرض الإسراء مادياً وعلمياً وإعلامياً وبحثياً. واستعرض بالتفصيل أوجه العطاءات والأوقاف الكويتية الموجهة إلى أرض الإسراء من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية، منطلقاً من المكانة التاريخية لأرض الإسراء ومكانتها لدى المسلمين منذ القدم. وختم بفصلٍ مستقل عن عطاءات الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي الكويتي تمويلاً ومقراً، وجهوده في دعم أرض الإسراء وقضاياها، من حيث تثبيت الهوية الفلسطينية هناك.
مشاركة :