السيد حسن (الفجيرة) تمتلك الفجيرة تاريخاً حافلاً، يضرب بجذوره العميقة حقباً تبدأ من سنوات ما قبل الميلاد في الألفية الثالثة والثانية والأولى قبل الميلاد، وتقف الشواهد التاريخية العظيمة واللقى الأثرية التي عثر عليها من قبل البعثات الفرنسية والسويسرية في البثنة ومربح وقدفع وضدنا ومسافي، وغيرها من مناطق الفجيرة. وداخل متحف الفجيرة الوطني، تتجلى مفردات التاريخ وحصيلة ما نقبته البعثات الأجنبية بحثاً عن شواهد وإثباتات التاريخ على هذه الأرض، وقد دلل الدكتور أحمد خليفة الشامسي رئيس هيئة السياحة والآثار في الفجيرة على ذلك، حيث أشار إلى وجود نوع من التمازج أو وجود حضارات كبرى على تلك البقعة من أرض الإمارات، وقد جاء نقش الثعبان الذي عثر عليه في مسافي ليدلل على وجود تشابه بين هذا النقش ونقوش فرعونية. مكتشفات أثرية ولفت الدكتور الشامسي إلى أنه، كان أول المكتشفين للآثار في الفجيرة في بداية الستينيات من القرن المنصرم، مواطنون، عثروا في منطقة المهلب بدبا على بقايا من عظام ولُقى أثرية عبارة عن أوانٍ من فخار قديمة، وبعد قدوم عالم الآثار الدنماركي «بيبي» على رأس بعثة إلى الفجيرة، تبين أنها مقبرة أثرية كبيرة يعود تاريخها إلى الألف الثاني والأول قبل الميلاد. وجاءت إلى الفجيرة بعثة اعراقية اكتشفت مستوطنات وقبوراً تاريخية في مربح وقدفع، منها مستوطنة في العصر الإسلامي في منطقة قدفع، كما تبين بين قريتي «ضنحة» و «وم» الجبليتين، وجود مستوطنة بشرية يعود تاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد. ... المزيد
مشاركة :