«طيران الإمارات» تنقل 56.1 مليون راكب بنمو 8%

  • 5/12/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تجاوزت السعة الإجمالية لطيران الإمارات من الركاب والشحن حاجز 60 ملياراً لتصل إلى 60.5 مليار طن كيلومتري متاح ATKM خلال السنة المالية 2016/ 2017، ما عزز مكانتها كأكبر ناقلة جوية دولية في العالم. وقد زادت السعة خلال السنة المالية بمقدار 4.1 مليارات طن كيلومتري متاح، أي بنمو نسبته 7% عن السنة المالية السابقة 2015/ 2016.وعلى الرغم من الانخفاضات الكبيرة في أسعار صرف العملات العالمية الرئيسية تجاه الدولار الأمريكي، والتعديلات السعرية الكبيرة بفعل المنافسة الشديدة، إلا أن طيران الإمارات تمكنت من المحافظة على عائداتها عند 85.1 مليار درهم. وأدى الارتفاع الحاد في قيمة الدولار الأمريكي في معظم الأسواق الرئيسية لطيران الإمارات إلى التأثير بمقدار 2.1 مليار درهم على عوائد الناقلة، ما انعكس انخفاضاً في الأرباح. وكان ذلك ثاني أكبر تأثير في سنة مالية بعد السنة السابقة. وزادت التكاليف التشغيلية بنسبة 8% مقارنة مع السنة المالية 2015/ 2016. وانخفض متوسط أسعار وقود الطائرات قليلاً خلال السنة المالية، لكن نمو السعة بنسبة 8% رفع فاتورة الوقود بنسبة 6% مقارنة بالسنة السابقة إلى 21.0 مليار درهم. ويشكل الوقود الآن 25% من إجمالي التكلفة التشغيلية مقارنة مع 26% في السنة السابقة. إلا أن الوقود يبقى محتفظاً بأكبر حصة من التكلفة التشغيلية للناقلة.ونجحت طيران الإمارات في التعامل مع ضغوط المنافسة المتصاعدة في جميع الأسواق لتسجل أرباحاً صافية قدرها 1.3 مليار درهم في السنة المالية 2016/ 2017، بانخفاض نسبته 82% مقارنة بأرباح السنة التي سبقتها، وبهامش ربحي نسبته 1.5%.واستمر نمو حركة الركاب مؤكداً تطلع المستهلكين إلى السفر على طائرات الإمارات الحديثة عبر مركزها الرئيسي في دبي. فقد نقلت 56.1 مليون راكب، بنمو نسبته 8%، وسجل إشغال المقاعد 75.1%. وجاء تراجع هذه النسبة عن مستوى العام الماضي (76.5%) نتيجة لزيادة السعة التي تقاس بعدد الأطنان الكيلومترية المتاحة ATKM بنسبة 10%، وكذلك نتيجة لحالة عدم اليقين في الاقتصادات العالمية والمنافسة القوية في العديد من الأسواق العالمية.وفي ظل الضغوط الناجمة عن ضعف جميع العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي، انخفض العائد على الراكب لكل كم RPKM عن مستواه في السنة السابقة إلى 24.7 فلس (6.7 سنت أمريكي).ولتمويل توسعات أسطولها، تمكنت طيران الإمارات من ترتيب تمويلات قياسية قدرها 29.1 مليار درهم باستخدام مختلف الأدوات التمويلية المتاحة. فقد واصلت الناقلة الاستفادة من السوق اليابانية باستخدام هيكلية التأجير التشغيلي اليابانية JOL وسوق التأجير التشغيلي الياباني بخيار الطلب JOLCO لتمويل طائرات إيرباص A380 وبوينج 777-300ER. في حين زادت من استخدام مستثمرين من مؤسسات خاصة ومؤسسات مصرفية في كوريا والمملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا. وعلاوة على ذلك، ونتيجة لتعليق دعم وكالة ائتمان الصادرات ECA، نجحت طيران الإمارات في ترتيب تسهيلات تجارية مبتكرة مع مؤسسات أمريكية وصينية بقيمة 4.4 مليار درهم.وتأتي هذه الصفقات في إطار استراتيجية طيران الإمارات المتمثلة في السعي إلى تنويع مصادرها التمويلية، كما تؤكد على قوة مركزها المالي وثقة المستثمرين العالميين بنموذج عملها.واختتمت الناقلة الإماراتية سنتها المالية بأرصدة نقدية ناتجة عن عملياتها التشغيلية قدرها 15.7 مليار درهم.وحافظت العائدات المتأتية من المناطق الست التي تعمل فيها طيران الإمارات على توازنها، حيث لم تزد مساهمة أية منطقة بمفردها على 30% من العائدات الإجمالية. واحتلت أوروبا المركز الأول، حيث بلغت العائدات المتأتية منها 23.9 مليار درهم من دون تغيير مقارنةً بعائدات السنة السابقة. وجاءت منطقة شرق آسيا وأوقيانوسيا (أستراليا ونيوزيلندا) في المركز الثاني بفارق بسيط وبعائدات بلغت 22.6 مليار درهم بنمو 1% عن سنة 2015/ 2016. وسجلت منطقة الأمريكتين عوائد قدرها 12.4 مليار درهم بنمو نسبته 3%. وسجلت عوائد منطقة الخليج والشرق الأوسط نمواً بنسبة 4% إلى 8.7 مليار درهم، في حين تراجعت عوائد منطقة إفريقيا بنسبة 4% إلى 8.7 مليار درهم. كما تراجعت عوائد منطقة غرب آسيا والمحيط الهندي بنسبة 3% إلى 7.4 مليار درهم.وحققت فنادق الإمارات، خلال السنة المالية 2016/ 2017 عوائد بلغت 738 مليون درهم، بنمو نسبته 5% مقارنة بالسنة السابقة على الرغم من أجواء المنافسة التي تطبع السوق خصوصاً في دولة الإمارات. صالون جوي ونظام ترفيه جديد واصلت الشركة الاستثمار في تطوير منتجاتها وخدماتها استجابة لمتطلبات العملاء المتغيرة. فقد كشفت النقاب عن صالون جوي بتصميم جديد لطائرة A380 سيدخل الخدمة في يوليو/‏ تموز 2017. كما أعلنت عن صفقة بملايين الدولارات مع ثاليس لتزويد أسطولها المستقبلي من طائرات البونيج 777X بنظام أفانت من ثاليس للترفيه الجوي.وشملت المبادرات الرئيسية الأخرى للناقلة خلال السنة المالية 2016/‏ 2017 تطوير وتحديث صالة ركاب درجة رجال الأعمال في الكونكورس B بمطار دبي الدولي باستثمار 11 مليون دولار، وافتتاح صالة جديدة لركاب طيران الإمارات في كيب تاون، وتقديم مستلزمات راحة جديدة على الطائرات في جميع الدرجات، بما في ذلك بطانيات مستدامة لركاب الدرجة السياحية مصنوعة من عبوات بلاستيكية معاد تدويرها بالكامل باستخدام تقنية ecoTHREAD المسجلة. 259 طائرة حديثة تحلّق فوق العالم تسلمت طيران الإمارات 35 طائرة جديدة، وهو أكبر عدد من الطائرات ينضم إلى الأسطول خلال سنة مالية، منها 19 طائرة إيرباص A380 و16 بوينج 777-300ER. وفي الوقت ذاته، خرج من الخدمة 27 طائرة قديمة، ما وصل بعديد الأسطول إلى 259 طائرة في نهاية مارس. وتعد عملية تجديد الأسطول، التي شملت 62 طائرة، أكبر برنامج تنفذه الناقلة في عام واحد، ما خفض معدل عمر أسطول طيران الإمارات إلى 63 شهراً، مقارنةً مع 74 شهراً العام الماضي، ومع المعدل العالمي للصناعة البالغ 140 شهراً. وحافظت الناقلة على مكانتها كأكبر مشغل لطائرات بوينج 777 وإيرباص A380، وهما من أحدث الطائرات في الأجواء وأعلاها كفاءة في استهلاك الوقود. قوة الدولار تضغط على عوائد الشحن واصلت الإمارات للشحن الجوي لعب دور مهم ومكمل في نمو عمليات طيران الإمارات، حيث ساهمت بنسبة 13% من إجمالي عوائد الناقلة المتأتية من النقل.وسجلت عوائد الشحن في طيران الإمارات 10.6 مليار درهم بتراجع نسبته 5% عن السنة السابقة، في حين ارتفع إجمالي الكميات التي نقلتها بنسبة 3% إلى 2.6 مليون طن. وشهدت حصيلة الشحن هذا العام انخفاضاً لكل طن كيلومتري FTKM بنسبة 8% ما يعكس الاتجاه الهبوطي في الصناعة وضعف العملات الرئيسية مقابل الدولار الأمريكي.وبقي الأسطول ثابتاً عند 15 طائرة شحن: 13 طائرة بوينج 777F وطائرتا بوينج 747-400F. وجهات جديدة أطلقت طيران الإمارات خلال السنة المالية المنقضية خدمات إلى ست محطات ركاب جديدة هي: فورت لودرديل ونيوارك (الولايات المتحدة) ويانغون (ميانمار) وهانوي (فيتنام) وينتشوان وجيانجو (الصين)، بالإضافة إلى محطة شحن واحدة هي فنوم بنه. كما أضافت رحلات وزادت السعة المتاحة إلى 9 مدن عبر شبكة محطاتها القائمة في إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، ما وفر للعملاء مزيداً من الخدمات وخيارات السفر.وأعلنت طيران الإمارات عن خطط لافتتاح خطين جديدين إلى فنوم بنه (كمبوديا) وإلى زغرب عاصمة كرواتيا خلال السنة المالية الجارية 2017/ 2018، بالإضافة إلى تعزيز السعة إلى العديد من المحطات القائمة من خلال زيادة عدد الرحلات أو استخدام طائرات أكبر.

مشاركة :