هروب نيوز – هادي هتان : في ليلة امتزج فيه عبق الفل والكادي بهتافات الأصدقاء والمحبين على نغمات سكون ليلة خميس تطرز بها نور القمر مع وجه عريس ، أحيا أهالي مركز الشقيري ليلة وداع وتكريم لرئيس مركزهم السابق الأستاذ علي بن عبده الجبيلي على شرف رئيس مركز الشقيري الأستاذ سمير بن مسفر الغامدي بحضور فضيلة القاضي السابق الشيخ أحمد بشير معافا وفضيلة القاضي راشد علي حمدي وعدد من مشائخ شمل وأهالي وأعيان مركز الشقيري ومحافظة ضمد . بدأ الحفل حال جلوس الضيوف على مقاعدهم بالسلام الملكي من آداء فرقة الكشافة بعدها استمع الجميع لآيات من الذكر الحكيم بصوت الطالب نايف رفاعي من مكتب الإشراف على حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالشقيري ، بعد ذلك ألقى الأستاذ محمد مجلي كلمة الأهالي ، عبر فيها عن مشاعر أهالي الشقيري في وداع الجبيلي مبينا بعد ما قدمه لمركز الشقيري وقراه داعيا الله له بالتوفيق في حياة القادمة . بعدها استمع الحضور لوصلات إنشادية لامست شغاف القلوب بصوت المنشدين ناصر شويعي و لؤي دربي من مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالشقيري ، بعد ذلك كان الجميع على موعد مع رائعة من روائع الأديب الشاعر الأستاذ محمد عبده شبيلي حيث ألقى قصيدة عصماء في المحتفى به تفاعل معها الجميع بالهتافات و التصفيق . بعدها شاهد الحضور عرضا مرئيا عن حياة الجبيلي و انجازاته بالمركز خلال الفترة الماضية من إنتاج الأستاذ منير شويعي و المهندس ياسر غروي و الصيدلي إبراهيم شويعي من المركز الإعلامي بالشقيري نال من القلوب قبل الأعين بمشاعر المحبة ودمعات الذكريات . بعد ذلك ألقى الأستاذ الشاعر حسين فواز شولان قصيدة شعرية بهذه المناسبة جمعت حداثة الحاضر وعبق الماضي ، ليعتلي بعدها الجبيلي منصة الحفل و يلقي كلمة وداعية عبر فيها عن حبه الكبير للشقيري وأهالها ذاكرا مواقفهم المشرفة في تعزيز مسيرة التنمية والعطاء خلال الفترة الماضية ، داعيا المولى عز وجل أن يوفق الجميع إلى كل خير وأن يجمعهم على الحب والود والإخاء على الدوام ، مؤكدا أن قلب الجبيلي مفتوح أولا للجميع قبل بيته ومكتبه . بعدها ألقى صديق الجبيلي الدكتور علي محمد العواجي عضو هيئة التدريس بجامعة جازان كلمة ختامية ذكر فيها مناقب المحتفى به و مدى الحب الكبير الذي يجده بين أصدقائه و زملائه أينما حال وارتحل ، وكيف استطاع جمع كل هذه القلوب على محبته . وفي الختام أعلن الأستاذ حسن شويعي الهدايا التي قدمت من الأهالي للأستاذ علي الجبيلي والتي تنوعت بين الدروع والورود و السيوف والبشوت والكتب و العطورات ورحلة عمرة وإقامة في برج الساعة بمكة وغيرها من الهدايا التي لم يستطع المحتفى به حملها ، والتي عبر من خلالها أهالي مركز الشقيري و لو قليلا عما يكنوه لهذا الرجل من حب وتقدير واحترام سيدوم إلى الأبد . بعد ذلك تناول الجميع طعام العشاء المعد بهذه المناسبة ليغادر بهذا الجبيلي أرض الشقيري بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم .
مشاركة :