الدوحة - الراية: طالب عددٌ من صيادي الوكرة بضرورة العمل على توفير موقع بالقرب من الميناء لتخزين عدة الصيد من القراقير والشباك التي تستخدم في رحلات الصيد، وأكّدوا أن تأخر توفير أرض بالقرب من الميناء لتخزين القراقير وتجهيزها يؤدّي إلى انتشارها بصورة كبيرة في الميناء، حيث يضطرون لاستغلال الأرصفة والدواسات لتخزين القراقير والشباك. وأكّدوا أن العمال يقومون بتجهيز القراقير في رصيف الميناء، مشيرين إلى أن أرض الميناء ضيقة ولا تتحمل هذا العدد من القراقير وشباك الصيد وهو ما يتطلب توفير أرض قريبة من الميناء. وأشاروا إلى أن وزارة البلدية والبيئة وعدتهم قبل 4 أعوام بتخصيص موقع في منطقة قريبة من ميناء الوكرة لتجهيز القراقير وتخزينها، إلا أن أن الوعود ذهبت أدراج الرياح، حيث لم تمنح البلدية أرضاً مخصصة للصيادين لتجهيز عدة الصيد في موقع قريب من الميناء. وأوضح الصيادون أن الجهة المعنية لا تراعي حاجة الصيادين لهذه الخدمة التي تحلّ لهم العديد من المشاكل المتعلقة بمكان تتوفر به جميع احتياجاتهم لتجهيز عدة الصيد، مشيرين إلى أن انتشار القراقير والشباك في أرض الميناء يعمل على تشويه الشكل الجمالي للميناء. وأكدوا أن وجود القراقير في مكان مكشوف يعرضها للسرقة أو إتلافها من قبل العابثين وهو ما يسبب لهم خسارة مادية كبيرة، لافتين إلى أن تخصيص أرض مسوّرة للصيادين يستطيع فيها الصيادون تجهيز عدة الصيد يعتبر خدمة مهمة تساهم في إزاحة جزء من الأعباء التي يتحملها الصياد على كاهله.
مشاركة :