أعلنت إدارة المختبرات الطبية وعلم الوراثة بهيئة الصحة في دبي عن إطلاق النظام الإلكتروني للمختبرات الطبية «سن كويست»، كونها أول جهة طبية في الشرق الأوسط تطلقه، وربط النظام بملف المريض الإلكتروني بنظام المستشفيات «سلامة». وقال حسين السمت مساعد مدير إدارة المختبرات الطبية وعلم الوراثة في هيئة الصحة لـ «البيان» إن نظام المختبرات الإلكتروني يعد الأول من نوعه في المنطقة، والأقوى عالمياً والمعروف بالدقة والجودة العالية والمطبق في أكبر المؤسسات الصحية على مستوى العالم. وأضاف: «في العام 2015 تمت إضافة النظام وهو نظام مخبري ذكي يساعد على انسيابية سير العمل في جميع مختبرات هيئة الصحة بدبي مع تقليل الفترة الزمنية لإنجاز العمل وتقليل التعامل مع العينات»، مبيناً أن من مميزات النظام الذكي أيضاً، أنه يعطي لكل عينة رقماً خاصاً يوفر خاصية تتبع العينات في كل مراحل التحليل. كما يوفر النظام حلولاً متكاملة فورية تدعم الطب المخبري وتعزز جودة الرعاية للمرضي مع تقليل نسبة الخطأ، تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحقيقاً لأهداف مبادرة «حكومة دبي الذكية». وبين السمت أنه تم إطلاق المشروع الجمعة الماضية، في كل من مستشفى راشد، ومركز الإصابات، ومستشفى دبي، ومستشفى لطيفة، ومستشفى حتا بعد تزويده بأحدث الأجهزة والنظم التشغيلية، ومنها نظام الأندرويد الذكي ونظام لاسلكي موصل بشبكة الواي فاي مرتبط بالنظام الإلكتروني للمختبرات الطبية «سن كويست» وملف المريض بنظام مستشفيات هيئة الصحة بدبي «سلامة» ما يسهل لجامعي عينات الدم مباشرة عملهم. فوائد وقال السمت إن النظام سيقلل نسبة الخطأ إلى الصفر في تحديد هوية المريض المستهدف للخدمة عبر توفير كل المعلومات الصحيحة بقراءة الشريط الملصق على يد المريض قبل البدء في جمع عينات الدم من BARCODE، وطباعة الملصق الخاص بمعلومات المريض على أنابيب عينات الدم عند سرير المريض في الوقت نفسه. مراحل ذكر حسين السمت أن مراحل إطلاق المشروع تمثلت بتدريب شعبة أنظمة المعلومات المخبرية لـ100 من فئة جامعي عينات الدم لإدارة المختبرات الطبية لصحة دبي، وتأهيلهم والتأكد من جاهزيتهم لاستخدام النظام بالصورة المثلى، كما تم تشكيل 3 فرق عمل من درجة جامعي العينات، لافتاً إلى أن جميع الفرق قامت بجهود جبارة لتوفير الدعم اللازم والتواجد على مدار الساعة بكل أقسام المختبرات.