تمكّن فريق من الباحثين في جامعة بليموث في بريطانيا من معرفة البروتين الذي يتسبّب في انتشار سرطان المثانة. وتوصل فريق البحث إلى معرفة البروتين الذي يقوم بإرسال إشارات تتسبّب في نمو الخلايا غير الطبيعية، ما يؤدي إلى انتشارها في طبقات عضلات المثانة وتمكنه من خطورة انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم مما يؤدي إلى صعوبة علاجه. وعمد البحث الجديد الذي أجراه الفريق البحثي إلى دراسة البروتين الكابح لإفراز التربسين من البنكرياسpancreatic secretory trypsin inhibitor PSTI، حيث وجد هذا البروتين في معظم حالات الإصابة بسرطان المثانة. وقال المشرفان على فريق البحث البروفيسور ريموند بلفورد والدكتورة تانية ماركبانك إن فريق البحث تمكن من تحديد الدور الذي يقوم به PSTI في عملية إرسال الإشارات التي تؤدي إلى انتشار السرطان، وأن معرفة الآلية التي يتم بها إرسال الإشارات وانتشار المرض ستؤدي إلى تطوير علاجات جديدة في المستقبل القريب.