اعتبر الكرملين أمس الخميس (11 مايو/ أيار 2017) أنه لا يزال من المبكر الحديث عن تحسن في العلاقات مع الولايات المتحدة، غداة زيارة قام بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى واشنطن. وعند سؤاله بشأن ما إذا كان طرأ «دفء» على العلاقات بين القوتين، أجاب المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف أنه «من المبكر جداً التوصل إلى استنتاجات» في هذا الشأن. ولكنه أضاف في حديث للصحافيين «أن مجرد وجود حوار (بين الطرفين) هو أمر إيجابي للغاية. أجرى الرئيسان ثلاث مكالمات هاتفية والحوار مستمر» فيما «استقبلت موسكو (وزير الخارجية الأميركي) ريكس تيلرسون، واستقبلت واشنطن سيرغي لافروف». وتابع أنه مع ذلك، «ينبغي المحافظة على تفاؤل حذر في الوقت الحالي». وأجرى لافروف الأربعاء محادثات في واشنطن مع تيلرسون، ولأول مرة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصف اللقاء بـ «الجيد للغاية». وزار تيلرسون موسكو في أبريل/ نيسان حيث رأى المسئولون الروس حينها عدم وجود اختلاف يذكر في مواقف البلدين حيال القضايا الرئيسية. ولم يلتق بعد الرئيسان فلاديمير بوتين وترامب رغم تعهدات الأخير خلال حملة انتخابه بأنه سيسعى إلى تطبيع علاقات بلاده مع روسيا. ولكنهما سيتواجدان في قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في السابع والثامن من يوليو/ تموز في مدينة هامبورغ الألمانية. وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن القمة ستشكل «فرصة جيدة» ليلتقيا.
مشاركة :