إيران: مشادات حادة واتهامات بالفساد تطغى على المناظرة التلفزيونية الأخيرة بين مرشحي الرئاسة

  • 5/13/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

طغت المشادات الحادة والاتهامات المتبادلة بالفساد على أجواء المناظرة التلفزيونية الأخيرة التي تجمع بين مرشحي الرئاسة الإيرانية اليوم الجمعة. واتهم الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني خصومه بأنهم "يريدون توزيع المال لشراء الأصوات". بينما اتهمه المرشح المحافظ قاليباف بأنه يمثل "حكومة الأثرياء فقط". شهدت المناظرة التلفزيونية الثالثة والأخيرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران المقررة  في 19 أيار/مايو، الجمعة هجمات عنيفة واتهامات بالفساد وسوء الإدارة. وصعد الرئيس حسن روحاني الطامح لولاية ثانية من أربع سنوات، من خطابه هذا الأسبوع مؤكدا أن الخيار في الاقتراع هو بين المزيد من الحرية وبين القمع. لكن المناظرة طغت عليها القضايا الاقتصادية واتهم روحاني خصومه المحافظين بالرغبة في العودة إلى سلطة شخصيات "الحكومة السابقة"، في إشارة إلى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد الذي تولى الرئاسة بين عامي 2005-2013. وقال "هم، مثل الحكومة السابقة، يريدون توزيع المال" لشراء الأصوات. "حكومة ال4 بالمئة" من جهتهما اتهم المرشحان الرئيسيان المحافظان محمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران ورجل الدين إبراهيم رئيسي، حكومة روحاني بالتخلي عن الفقراء. وكرر قاليباف مرارا "أنتم حكومة ال 4 بالمئة" الأكثر ثراء في المجتمع. وأضاف المرشح المحافظ "تتحدثون باستمرار عن الحكومة السابقة. بالنسبة إلينا وللشعب أنتم الحكومة السابقة. عليكم أن تتحدثوا عما فعلتم في السنوات الأربع الأخيرة (..) الشجرة التي لم تعط ثمارا (في الماضي)، لن تعطها أبدا" في المستقبل. وتابع "البلد يواجه أزمة اقتصادية خطيرة مع البطالة والركود والتضخم (..) الأولوية يجب أن تكون إحداث فرص عمل". من جهته اعتبر رئيسي أن الفقر تفاقم وبات بحسب قوله يمس ثلث السكان. وقال "يجب زيادة المساعدة المباشرة للفقراء (..) يجب اعادة إطلاق صناعة قطاع البناء والزراعة لدعم الإنتاج الوطني". واتهم حكومة روحاني بأنها انتظرت بداية الحملة الانتخابية لتضاعف ثلاث مرات قيمة المساعدة المباشرة ل 14 مليون إيراني. فرانس 24 / أ ف ب   نشرت في : 12/05/2017

مشاركة :