أكد مديرعام لجنة التعريف بالإسلام عبدالعزيز الدعيج، أن الكويت أصبحت منظومة مهمة في العمل الدعوي والخيري، حيث كانت الكويت وما زالت وستبقى بإذن الله تعالى، بلد العطاء والمبادرات الخيرية والإنسانية الأولى عربيا،وطموحنا يسعى لبلوغ العالمية.وثمن الدعيج الدور الكويتي الحضاري الخيري والدعوي الرائد الذي تقوم به في مختلف المجالات، والذي يحض على نشر ثقافة التوعية والتطوع وخدمة الإنسانية، فكانت الكويت من الدول الأولى عربيا في اقدامها على هذه الأعمال.وفي هذا السياق،زف الدعيج بشرى لأهل الخير، ان «عدد من أشهروا إسلامهم تعدى الـ 76 الف شخص في اللجنة بالكويت خلال 39 عاماً منذ تأسيس اللجنة في عام 1978. فلكل من ساهم في هذه المسـيرة نوجه له رسالة شكر ونقول له ( تسلم ايدك)».وتابع أن «التعريف بالإسلام هي قدوة اللجان الدعوية، وغصن يانع الثمار في حديقة مليئة بالبساتين التي يفوح شذاها داخل وخارج الكويت، فغايتنا تعريف الطرف الآخر بالإسلام، وفق منهح قوامه الحكمة والموعظة الحسنة، فالهداية نعمة بيد الله وحده».وأضاف ان «اللجنة تقوم برعاية المهتدين الجدد وتعليمهم وتنمية ثفافتهم الإسلامية، وشحذ وازعهم الديني ما يتطلب جهداً ومتابعة حثيثة، وتعاوناً مشتركاً، ما بين الكفلاء واللجنة والمهتدين، فهـــذا الأمر ليس بالسهل ونبذل جهوداً مباركة فــــي هـــذا الملف».وطالب كل «من يخالط غير المسلمين من الجاليات في كل مكان، أن يتعامل معهم المعاملة الطيبة الحسنة، من خلال التحلي باخلاق الإسلام ومعاملتهم، كما أوصانا الله جل وعلا ورسوله الكريم».
مشاركة :