اختتمت لجنة التعريف بالإسلام النسائية الملتقى الدعوي الثاني«اهتديت فعلمني» لتسليط الضوء على مشروع (علمني الإسلام) الخاص برعاية المسلمين والمسلمات الجدد وتأهيلهم ورعايتهم.شارك في الملتقى الذي أقيم برعاية الدكتورة أمل الحساوي إمام المسجد الكبير فضيلة الشيخ فهد الكندري،وعدد من الشخصيات النسائية البارزة.وفي كلمة لها أثناء افتتاح الملتقى زفت مديرة اللجنة وضحة البليس بشرى لأهل الكويت خصوصاً وللمسلمين قاطبة وهي إشهار اسلام ما يزيد على 76 ألف مهتد ومهتدية من مختلف الجنسيات والجاليات المقيمة على أرض الكويت، موضحة أن هذا العدد يتزايد باستمرار إلى هذه اللحظة.وثمنت البليس دور اللجنة الريادي تجاه رعاية وتأهيل المهتدين إضافة إلى إعدادها مناهج شرعية خاصة بها تناسب كافة الشرائح وتعليم اللغة العربية لغير للناطقين بها.وأكدت سعي اللجنة الحثيث لتنمية الجانب الإيماني والتعبدي والقيمي لدي شريحة المهتدين الجدد والجاليات المسلمة، وذلك من خلال تنظيم مئات الدورات الشرعية والتي تدرس وتعلم 14 لغة بالإضافة إلى دورات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، منوهة إلى ان عدد الخريجات منذ العام 1995م وحتى 2016م بلغ نحو 47607 خريجات.واعتبرت ان هذه الإنجازات غيض من فيض من إنجازات اللجنة المباركة منذ تأسيسها، وهو ما يدفعها إلى المضي قدماً في هدفها ورسالتها مشيرة إلى أن كل هذه الإنجازات تتم ضمن مشروع «علمني الإسلام» موجهة شكرها لمحبي الدعوة وداعمي اللجنة كونهم شركاء في هذا العمل.وقدمت البليس عظيم الشكر والتقدير إلى راعية الحفل الدكتورة أمل الحساوي راجية من الله أن يجعل ثواب هذا العمل في ميزان حسنات والدها رحمه الله، وأن يكتب الشفاء لوالدتها الكريمة بدرية الخشتي ويتمتع أحبابها بعافيتها ويعينها على عمل الصالحات.ودعت الحق سبحانه أن يحفظ الكويت وأهلها ومن يعيش عليها من كل سوء، وأن يمن الله علينا بنعمة الأمن والأمان.وتخلل الملتقى العديد من الفقرات المميزة منها قصة المهتدي «حسن» وهو أحد المهتدين الجدد وثمرة من ثمار مشروع (علمني الإسلام)، حيث تمثلت في قصته كل الخدمات والأنشطة التي تقوم بها اللجنة، بداية من دعوته للتعريف بالإسلام، وإشهار إسلامه ثم تعليمه أمور دينه واللغة العربية واصطحابه في رحلات الحج والعمرة، وتزوج من مهتدية ورزقهما الله جل وعلا بأبناء ويحرص الزوجان على تربيتهم على أخلاق الإسلام وحفظ القرآن الكريم، وحمل أمانة الدعوة.فيما تحدث إمام المسجد الكبير فضيلة الشيخ فهد الكندري عن ثمار الدعوة إلى الله جل وعلا مبيناً أنها مهنة أنبياء الله ورسوله وصفوة خلقه، كما بين ضرورة التواصل مع الطرف الآخر من إخواننا في الإنسانية، فالإسلام دين رحمة ورفق ولين، ويحض المسلمين على قول الحسنى للناس جميعا فهو دين السلام.وثمن دور اللجنة تجاه رعاية وتعليم وتأهيل المهتدين الجدد. وختاماً أقيم مزاد خيري حيث تم من خلاله عرض قطع ذهبية وماسية للحضور، ولاقت تفاعلاً مميزاً من الحاضرات.