منير رحومة (دبي) يسدل الستار اليوم على مسلسل الإثارة والتشويق، الذي طبع دوري الخليج العربي، في الأمتار الأخيرة، وشد أنظار الجماهير، حيث ستكون المحطة الأخيرة لقطار البطولة موسم 2016 - 2017، والتي تنطلق في الساعة السادسة و5 دقائق في جميع الملاعب حاسمة، في تحديد هوية الفريق الثاني الذي سيودع الأضواء، ويهبط رفقة بني ياس إلى دوري الهواة، بعد أن اشتعل التنافس في المناطق الحمراء بين ثلاثة فرق، هي الإمارات واتحاد كلباء ودبا الفجيرة، والأمر نفسه بالنسبة لفرق المقدمة، التي تتزاحم على بطاقات التأهل للمشاركة الآسيوية، بعد أن انحصر التنافس بين الوصل والأهلي والعين. وبالنسبة لصراع الهبوط، تتباين حظوظ الأندية الثلاثة، في ظل الأفضلية النسبية لاتحاد كلباء ودبا الفجيرة اللذين يملكان حظوظهما بأقدام لاعبيهما، في الوقت الذي يحتاج فيه الإمارات صاحب «الحظوظ الأضعف» نظرياً إلى الفوز في مباراته أمام النصر، وانتظار تعثر أحد المنافسين دبا الفجيرة أو اتحاد كلباء. وتفصيلاً، يكفي اتحاد كلباء التعادل أمام العين، لضمان البقاء بالوصول إلى النقطة 20، بغض النظر عن نتيجة مباراة الإمارات والنصر، ويتفوق «النمور» على «الصقور» في المواجهات المباشرة، بفارق الأهداف المسجلة خارج القواعد، من واقع الفوز ذهاباً 2-1، والخسارة إياباً في رأس الخيمة 2-3، وفي المقابل تشفع الخسارة أمام العين لاتحاد كلباء بالبقاء، شرط تعثر الإمارات بالخسارة أو التعادل. وينطبق وضع «النمور» نظرياً مع دبا الفجيرة الذي يخوض مواجهة الجولة الأخيرة أمام الشارقة، ويكفي «النواخذة» التعادل أمام «الملك»، لضمان البقاء بالوصول إلى النقطة 20، بغض النظر عن نتيجة مباراة الإمارات والنصر، ويستفيد دبا الفجيرة أيضاً من أفضلية المواجهات المباشرة مع «الصقور» بالتعادل السلبي في الدور الأول، والفوز في الدور الثاني بنتيجة 2-0 في رأس الخيمة. في المقابل ستكون أنظار جمهور «الصقور» معلقة على ملعب الفريق في رأس الخيمة، حينما يستضيف النصر، في انتظار نتائج المنافسين على ملعبي هزاع بن زايد بالعين، والفجيرة، حيث يحتاج الإمارات إلى الفوز في انتظار الهدية من فريقي العين أو الشارقة. ورفع هبوط بني ياس بنهاية الجولة الماضية عدد الأندية التي ذاقت مرارة الهبوط من دوري المحترفين إلى 11 نادياً منذ موسم 2008- 2009، وضمت القائمة الشعب، الخليج، الإمارات، عجمان، اتحاد كلباء، الظفرة، الشارقة، دبا الفجيرة، دبي، الفجيرة، بني ياس. ... المزيد
مشاركة :