هالترم ام سي، ألمانيا (أ ف ب) بعد فوزه في انتخابين محليين، يتواجه الحزب المحافظ بزعامة أنجيلا ميركل غداً الأحد مع الحزب الاجتماعي الديموقراطي في معقله في رينانيا بوستفاليا الشمالية، في ما يشكل اختباراً له قبل الانتخابات التشريعية سبتمبر المقبل. ومن شأن فوز يحققه حزب المستشارة «الاتحاد المسيحي الديموقراطي»، أو نتيجة كبيرة يسجلها، أن يضعه في المدار المثالي لولاية رابعة على التوالي. وقد استعادت المستشارة حتى الآن خلال أسابيع، تفوقها على منافسها والرئيس الاجتماعي-الديموقراطي مارتن شولتس، من خلال فوزين، الأحد الماضي في شليسفيج-هولشتاين، وفي أواخر مارس في السار. وعلى المستوى الوطني، بات الحزب الاجتماعي الديموقراطي يواجه مع 29% من نوايا التصويت، تأخراً قدره 7 نقاط عن الاتحاد المسيحي الديموقراطي، بعدما كان متساوياً معه في إحدى الفترات، كما أفاد استطلاع للرأي صدر الأربعاء الماضي. ويشكل الانتخاب في رينانيا-شمال وستفاليا أهمية كبيرة، لكونها المنطقة الأكثر اكتظاظاً في ألمانيا، والحوض الذي يختزن المعادن الصلبة، والذي يتحول إلى التقنية الرفيعة المستوى، حيث دعي 13.1 مليون ناخب إلى الإدلاء بأصواتهم.
مشاركة :