احتفل الأحبة بنادي الفيحاء مساء أمس بصعود فريقهم الاول الى دوري جميل لأول مرة بتاريخه وبعد انتظار وصل الى 60 عاما تقريباً، عاش الكبار والصغار في ليلة فرح تاريخية لن ينساها عشاق البرتقالي بسهولة، ليلة الفرح الفيحاوية انتظرها محبوه سنين طويلة جداً، فرجاله ظلوا يبحثون عن حلم الصعود لدوري الاضواء كحال بقية الأندية الأخرى طوال المواسم الماضية، وواجهتهم الكثير من العقبات والنكسات والانكسارات الا ان عزائم رجاله ومحبيه لم تفتر او تمل ابداً، وظلوا يبحثون عن نقطة ضوء توصلهم لهذا الحلم الجميل. أجيال مرت وتعاقبت على برتقالي المجمعة وحلم الصعود لم يتحقق بعد، فرغم السنين التي قضاها الفيحاء بعيداً عن دوري الاضواء والشهرة الا أنه ظل متمسكاً بشعبيته الكبيرة فعشاق الفيحاء حبهم لناديهم بالوراثة، وظل هو النادي الجماهيري الأول بالمجمعة رغم كل الاخفاقات، وعشاقه ظلوا متمسكين بحبهم لناديهم. صعود الفيحاء لدوري الشهرة والاضواء هو بلاشك مكسب كبير لمحافظة المجمعة، فمع صعوده ستتغيير الكثير من المفاهيم وتتبدل ولعل أبرزها هو الحراك الجماهيري الكبير الذي سيصنعه الفيحاء في المجمعة، فمع احترامي لنادي الفيصلي ومحبيه الا ان تواجده في دوري جميل لم يواكبه اي تواجد او تفاعل جماهيري طوال السنوات الماضية، بسبب ان الشعبية والجماهيرية للفيحاء فقط، لذا فالفرق التي ستواجه الفيحاء الموسم المقبل بدوري جميل ستجد مدرجات ملتهبة وصاخبة بعشاق البرتقالي ولن يجدوا للصمت السابق بالمدرجات اي أثر، فوجود الفيحاء بدوري جميل سيخلق حياة جديدة في مدرجات ملعب مدينة الامير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة مليئة بالإثارة والندية. الفيحاء رجاله كثر ومميزون ولبعضهم مكانة اجتماعية مرموقة، ومتى ماكانوا يداً واحدة خلف ناديهم سيكون للفيحاء شأن مع الكبار، ومن اليوم يجب ان يكون سقف الطموح لديهم أعلى وأكبر من اللعب مع الكبار فقط، فحلم طال انتظاره لاكثر من 60 عاماً يجب العمل من الآن للمحافظة عليه وجعله واقعاً يسر عشاق ومحبي البرتقالي.
مشاركة :