جال السفير الإيراني لدى لبنان غضنفر ركن آبادي على المسؤولين اللبنانيين مودعاً لمناسبة انتهاء مهامه الديبلوماسية. وزار الرئيس ميشال سليمان الذي منحه درع رئاسة الجمهورية تقديراً لدوره في تعزيز العلاقات بين البلدين. وأوضح آبادي لسليمان أن «ما تم تداوله أخيراً من مواقف تتعلق بالجنوب اللبناني (كان مستشار المرشد الأعلى علي خامنئي الفريق يحيى رحيم صفوي أعلن أن حدود بلاده الغربية تصل إلى جنوب لبنان) لا يعبّر عن موقف الحكومة الايرانية التي تحرص على كل ما يعزز سيادة لبنان واستقراره». وأكد آبادي بعد لقائه رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن «ايران مع الاستقرار في لبنان ومع إنجاز الاستحقاق الرئاسي بأحسن شكل ممكن وفي موعده الدستوري، وهي مع من يتفق عليه كل اللبنانيين»، مشيراً إلى أن «الاجواء مبشرة بالخير، والحمدلله فالبنانيون هم أصحاب القرار، ويتابعون هذا الموضوع الذي نأمل بأن يصل إلى نتيجة في أقرب وقت ممكن». وقال: «كانت وجهات النظر متفقة على ضرورة التضامن بين الجميع في وجه العدو المشترك الوحيد وهو الكيان الصهيوني المحتل، والتيارات الارهابية المسيرة من العدو الاسرائيلي». وزار آبادي وزير الخارجية جبران باسيل. وقال بعد اللقاء: «لمسنا دائماً الخير من وزراء خارجية لبنان حيال ايران. ونظراً الى الدور الأساسي والبارز لوزارة الخارجية اللبنانية في ترسيخ العلاقات مع بقية الدول أشكر دورها في إبرام الاتفاقات ومذكرات التفاهم»، مشيراً إلى «التطرق إلى موضوع الإرهاب المهيمن على هذه المنطقة، والأجواء ايجابية». ولفت إلى أن «تصريحات صفوي لم تنشر أساساً في وكالات الأنباء الايرانية، كما لم تكن موجودة ليتم نشرها أو التحدث عنها». لبنانسياسة العرب