أكد وزير الصحة المكلف عادل بن محمد فقيه أن احتواء فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يأتي على رأس أولويات الوزارة. وقال خلال كلمته في اجتماع وزراء الصحة بدول منطقة الشرق الأوسط على هامش أعمال اجتماع مسؤولي وقيادات الصحة العالمية في إطار الاجتماع السابع والستين لجمعية الصحة العالمية بجنيف أمس «إن احتواء الفيروس هو ما نعمل عليه مع شركائنا من المنظمات والمؤسسات الدولية بالإضافة إلى خبراء البحوث والطب من داخل وخارج المملكة، كما نقوم بالتنسيق يوميا مع منظمة الصحة العالمية للتأكد من تبادل أحدث النتائج والمعلومات وأفضل الممارسات مع جميع الأطراف المعنية بهذه الجهود الدولية». وأضاف أن الأولويات الرئيسية في المملكة هي الوقاية من العدوى، حيث قامت الوزارة بإنشاء مركز للعمليات ليكون الداعم الرئيسي لجهود الوزارة، بالإضافة إلى تشكيل فريق طبي للاستجابة السريعة، ووضع بروتوكولات وإرشادات محدثة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وإلزام جميع منشآت الرعاية الصحية في المملكة بتطبيقها بشكل صارم. وقدم للحضور خلال كلمته نبذة عن التعاون القائم بين الوزارة والمؤسسات الصحية والعلمية على مستوى العالم، كما سلط الضوء على برنامج المبادرات واسع النطاق الذي جرى تطبيقه خلال الشهر الماضي في مستشفيات المملكة، مقدما لمحة عن التعاون مع حكومات الدول الأخرى لحماية مواطنيها. ويستعرض وزير الصحة المكلف خلال اجتماع مسؤولي وقيادات الصحة العالمية خبرات المملكة في التنظيم السنوي لمناسك الحج ضمن جلسة وزارية لتبادل الخبرات والاتفاق على توصيات تتعلق بالصحة العامة أثناء تنظيم التجمعات الحاشدة. وسيتحدث في الاجتماع وزراء صحة المملكة المتحدة وبولندا والبرازيل، الذين يستعرضون خبرات الأمن الصحي في دولهم، كما سيشهد الاجتماع كلمة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان، ومدير إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية الدكتور علاء علوان، ومساعد المدير العام لشؤون الأمن الصحي والبيئة في المنظمة الدكتور كيجي فوكودا.