فقيه: محاصرة "كورونا" لا يزال على رأس أولويات "الصحة"

  • 6/25/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

    أكد معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه، أن الأولويات التي عمل ولا يزال يعمل عليها منذ تكليفه بتولي ملف الوزارة، التعامل مع فيروس كورونا، مؤكدًا أنه بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهود العاملين بالوزارة وجهود آخرين في المجتمع من المهتمين بشأن الصحة؛ قلَّ خطر هذا الفيروس.   ولفت إلى أنه لا يزال التعامل مع الفيروس بالحذر والحرص نفسهما، ولا تخاذل في الإجراءات الاحترازية التي تزيد القدرة على تجاوز خطورة هذا الفيروس.   وأوضح المهندس فقيه، خلال تدشينه، أمس الأول الأحد (22 يونيو 2014)، سلسلة من اللقاءات وورش العمل لمراجعة استراتيجية الوزارة والتوافق والتشاور مع مجموعة من مديري الشؤون الصحية في المنطاق الغربية والشمالية والجنوبية بفندق إنتركنتيننتال في محافظة جدة: "العديد من منسوبي الوزارة أجابوا على الرسالة التي أرسلها عبر البريد الإلكتروني بعنوان "(ماذا لو كنت وزيرًا للصحة؟)".   وأشار إلى أن الإجابات يتم الاستفادة منها لتبني الوزارة قائمة من الأفكار التطبيقية والتنفيذية، وسيتم التشاور من خلال ورشة العمل في ترتيب أولويات تلك الأفكار وتوضيح ما يمكن أن تتفاعل معه الوزارة؛ حتى يمكن إخراجها إلى حيز التنفيذ في أسرع وقت ممكن.   وأضاف: "إن الوزارة بدأت في إطلاق مشروع بعنوان " مشروع المائة يوم"، الذي تقوم فكرته على إعادة دراسة مجموعة من الملفات خلال مائة يوم للوصول إلى مجموعة من المبادرات والمكاسب التي يمكن العمل بها؛ لتحقيق فارق ملموس يلمسه المواطنون والمستفيدون من خدمات وزارة الصحة".   وأفاد بأن هذا اللقاء هو الثاني الذى يجمعه مع مسؤولي الصحة في المناطق؛ إذ كان اللقاء الأول مع مجموعة مكونة من خمسين موظفًا وموظفة في الوزارة وآخرين، وستكون هناك لقاءات أخرى هذا الأسبوع في مدينتي الرياض والدمام، وستتواصل اللقاءات للتأكد من أن كل القياديين وكل المسؤولين في الوزارة، أعطيت لهم الفرصة للتحاور والمشاركة معهم في صياغة رؤية وأولويات وزارة الصحة في المرحلة المقبلة.   وأوضح فقيه أن استراتيجية وزارة الصحة تطورت منذ عام 2010م، لعشر سنوات مقبلة، وستعرض الملامح الرئيسية على المشاركين في ورش العمل؛ حتى تحدد الأولويات والنقاط التي ينبغي استدراكها أو إضافتها والاهتمام بها، أو تلك التي لم تُعْطَ حقها، والتمكن من معالجتها والتعامل معها.   وركز خلال كلمته في اللقاء على نقطتين أساسيتين تعدان مستندًا ومرتكزًا للعمل عليها: الأولى الالتزام بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي والمساندة والنصح، وأن تظهر المسؤولية الاجتماعية في العمل وتكون مشتركة بين الجميع، والثانية الخروج بأهداف محددة من هذه الورشة والورش الأخرى، وتحديد المكاسب التي سيكون العمل عليها سريعًا والخروج بها إلى حيز التنفيذ.

مشاركة :