سعادتنا لا توصف.. ودعوات المعتمرين غايتنا

  • 8/3/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يبرز في رمضان عدد من أعمال الخير، أبرزها منظر المتطوعين في الحرم المكي ممن يخدمون ضيوف الله كإرشاد التائه وخدمة الطائف رغبة في المثوبة، وخدمة للزائر. ولا تقتصر مهام المتطوعين على ذلك، فتلقى بعضهم دورة في الإسعافات تحسبا لأي حالة تصادفه، «عكاظ» رصدت العديد من القصص للمتطوعين داخل وخارج أروقة المسجد الحرام، حيث أوضح الشاب سلطان الحربي «متطوع لخدمة الطائفين» أن العمل داخل أروقة الحرم شرف، قائلا كان ذلك حلمي وحققه الله، مضيفا «أشعر بالارتياح، خصوصا حينما أحظ بدعوات المعتمرين». وأشار إلى أن ما يقدمه من عمل تطوعي يحرص فيه على احتساب الأجر، إذ يتحمل المتاعب حرصا على الأجر في خدمة الزوار.من جانبه، يروي الشاب رائد المالكي متطوع لخدمة الحجيج قصة صادفته، فقال: بينما كنت أباشر عملي رأيت معتمرا يصب من جبينه العرق فدنوت منه سائلا ما اسمك، فأجاب: «أنا حسنين من جمهورية مصر»، وأخبرني أنه تائه منذ خمس ساعات في ساحات الحرم وشوارعه المجاورة، فقال أوصلته إلى مقره وعينه تفيض. من جهته، أوضح مدير المركز الإعلامي لبرنامج شباب مكة صلاح عبدالشكور أن هنالك جهودا يقوم بها شباب مكة المكرمة، مضيفا: يعمل الشباب بكل ارتياح لأنهم يشعرون أنهم يقدمون خدمات جليلة لضيوف الرحمن عند مساعدتهم على أداء مناسكهم وما يحتاجون إليه. وأشار إلى أن أجواء العمل في خدمة ضيوف الرحمن لا توصف، خصوصا في أفضل الشهور وأعظم البقاع.

مشاركة :