أعرب وزير التربية والتعليم العالي الدكتور محمد الفارس عن سعادته بمشاركة الطلاب والطالبات خريجي الجامعات المصرية للعام الدراسى «2016 - 2017» فرحتهم بالتخرج. وفي تصريحات على هامش الحفل الذي أقامه المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة، بحضور كوكبة من رؤساء الجامعات المصرية وأهالي الخريجين، مساء أول من أمس في القاهرة، قال الفارس: «إننا ننتظر من الخريجين بمختلف التخصصات من مختلف الكليات بالجامعات المصرية المزيد لخدمة بلدنا الكويت»، لافتا إلى أن الخريجين هم ذخر للكويت وفخر لها وهم الأجيال التي سوف تحمل راية تقدمها ونهضتها وهم المساهمون في تنميتها، معبرا عن الطموح أن يحققوا ما يتمنونه لنهضة بلدهم بعد دراستهم بمصر الشقيقة.واوضح أنهم «كانوا سفراء على أعلى مستوى لدولتهم الكويت، ونعتز بهم كإضافة لمستقبل وطنهم بعد عودتهم للنهل من خبراتهم في كل المجالات لتنمية بلدنا الكويت، لأننا في حاجة إليهم من مختلف التخصصات، من خلال خطة تنمية الكويت الطموحة (2020 - 2030)».وتمنى الفارس أن يكون لهؤلاء الخريجين الإسهام الأوفر في هذه الخطة الطموحة لنهضة ورقي الكويت، متوجها بالشكر للجامعات المصرية التي كانت لهم عونا في اكمال دراستهم حتى تخرجهم ونيلهم أعلى الدرجات العلمية لخدمة الكويت». كما شكر السفارة الكويتية في القاهرة والمكتب الثقافي على خدماته الجليلة للطلبة خلال إقامتهم ودراستهم بمصر، وتذليل كافة الصعوبات أمامهم والعمل على حلها فورا، وعلى رأس هؤلاء السفير محمد الذويخ، ومستشار المكتب الثقافي الدكتور أحمد المطيري، والملحق الثقافي الدكتورة مريم المذكور.من جانبه، دعا السفير الكويتي في القاهرة محمد صالح الذويخ الطلبة الخريجين إلى المساهمة في نهضة البلاد وتقدمها، قائلا:«وطنكم بانتظاركم لرد الجميل وبذل المزيد من التفاني لرد جزء من جميله علينا»، موجها الشكر إلى الأساتذة المصريين الذين لم يبخلوا بعطائهم وعلمهم الغزير، إلى جانب احتضان أبناء الكويت طيلة فترة دراستهم في مصر.وعبر عن سعادته لمشاركة الطلبة فرحتهم بالتخرج، مقدماً خالص التهنئة لهم ولذويهم على النجاح والتفوق، معتبرا أن التخرج يعد بمثابة قطف ثمار اجتهاد الطلبة، بعد مشوار من المثابرة الجادة التي تكللت بالنجاح.وأشار إلى أن الطلبة الخريجين كانوا نموذجا مشرفا لأبناء الكويت وخير سفراء لوطنهم خلال فترة دراستهم، وذلك من خلال التزامهم المشرف بالمسؤولية العلمية والاخلاقية الى جانب احترام قوانين البلد الذي يدرسون فيه، ومتوجها بالشكر إلى مستشار المكتب الثقافي وأعضاء المكتب، لما بذلوه من جهود في تسهيل أمور الطلبة وتذليل الصعاب لهم.بدوره، قال رئيس المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة الدكتور أحمد المطيري ان يوم التخرج يحصد فيه الطالب نتاج علمه ليبدأ بعد ذلك حياة عملية يشارك من خلالها في بناء أمته، موجها الشكر لأعضاء المكتب الثقافي، ومتمنيا النجاح والتوفيق لأبنائنا الطلبة، مشيرا إلى أن طلب العلم لا يتوقف على الحصول على الشهادة، وإنما عجلة العلم تزداد سرعة والعالم يتطور من حولنا، مشيرا إلى أن كوريا كانت من أفقر دول العالم والآن بالعلم تعد خامس اقتصاد على المستوى العالمي، موضحا أن الكويت لا تملك سوى البشر وهم الثروة الحقيقية والطريق لا يحتاج سوى رؤية وإرادة وإخلاص، ومتوجها بالشكر للوزير الفارس لتكبده ظروف السفر من أجل المشاركة في حفل التخرج.وشهد الحفل تكريم عدد من رؤساء الجامعات المصرية، فيما قدمت الدكتورة زينب إبراهيم لوحة تذكارية إلى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور محمد الفارس.ومن جانبهم، عبر عدد من الطلبة في تصريحات لـ«الراي» عن فرحتهم بالتخرج وثمّنوا جهود المكتب الثقافي، حيث قال الطالب مبارك الكندري خريج كلية الحقوق بجامعة الزقازيق ان المكتب الثقافي قدم لهم كافة الخدمات على أعلى مستوى و يبذل جهداً كبيراً لراحة الطلبة الكويتيين بالقاهرة، من خلال التواصل مع رؤساء الجامعات المصرية لتذليل كافة الصعوبات، من أجل جعل هم الطالب تحصيل العلم والحصول على أعلى الدرجات، معبرا عن سعادته بالتخرج ومهديا نجاحه إلى أسرته، متمنيا من زملائه خدمة وطنهم الكويت في كافة المجالات. وعبر علي حسين الجريب خريج كلية الحقوق بجامعة طنطا عن سعادته بتخرجه، مشيرا إلى أن أسرته كانت تنتظر يوم التخرج بفارغ الصبر لخدمة وطنه، وموضحا أن المكتب الثقافي يولي اهتماما كبيرا في خدمة الطلبة. وقال الطالب مبارك دعيش الصباح خريج كلية الحقوق بجامعة السادات أن المكتب الثقافي يقدم كل الخدمات على أكمل وجه، ولا يوجد قصور وتوانٍ في مساعدتهم خلال دراستهم في الجامعات المصرية، لافتا إلى أن مكتب الاستقبال الذي تم افتتاحه اخيرا هدفه تذليل كل الصعوبات والعقبات، ومعربا عن سعادته لتخرجه وسط فرحة أسرته. واعتبر عبد الله القحطاني خريج كلية الحقوق جامعة الزقازيق نجاحه ثمرة جهد كبير بذله على مدار أربع سنوات، مثمنا دور المكتب الثقافي الذي يقوم بتدبير كافة متطلبات الطلبة من وسائل السكن بالفنادق ومعرفة الكليات بالجامعات التي يمكن التسجيل بها واستخراج الكارنيهات الخاصة بهم وغيرها.
مشاركة :