أبوظبي (الاتحاد) أجمع علماء ومسؤولون، على أن الإمارات سبقت العالم في إصدار تشريعات لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، واتفقوا على تفاقم خطر الإرهاب الإلكتروني وصوره التي تتمثل في نشر الخوف والرعب بين الأشخاص والدول والشعوب المختلفة، لافتين إلى أن خطره أصبح يتهدد العالم، ولا تستثنى منه أي دولة، ولا يختص بدين أو عقيدة معينة أو مذهب. وأشاروا إلى أن المتطرفين فكرياً وعقائدياً يستغلون العالم الافتراضي، ووسائل التواصل الاجتماعي في تغذية نشاطهم، وتجنيد أفراد جدد بعملية غسيل مخ تتم من خلال الإنترنت، وظهور ما يعرف بـ «الذئاب المنفردة» التي تلتقي على الإنترنت، والذين هم أفراد ينفذون عمليات إجرامية بشكل انفرادي دون وجود بنية تنظيمية توجهها وتخطط لها، أو انشقاقات عن تنظيمات متشددة. كما اتفقوا على أن وجود فراغ تشريعي دولي فيما يختص بقانون يجرم الإرهاب الإلكتروني، يجعل هؤلاء المنحرفين إنسانياً يعملون دون خوف من أي عقوبة، ولذا يسيئون الاستخدام، «ومن أمن العقوبة أساء الأدب»، والإرهاب. ظاهره عالمية وأكد الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، أمين عام منتدى تعزيز السلم، أن العالم عليه أن يتكاتف من أجل إنقاذ الحضارة الإنسانية، مما يتهددها من إرهاب، لافتاً إلى أن أخطر أنواعه هو الإرهاب الإلكتروني، والذي يغرر بالشباب من الأديان كافة. ... المزيد
مشاركة :