بيونغ يانغ: واشنطن ولجنة العقوبات الدولية تبدوان بمظهر الغبي بسبب جنونهما الهستيري - خارجيات

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - نددت كوريا الشمالية في الامم المتحدة بـ «الجنون الهستيري» للولايات المتحدة، معتبرة انها تهدد وتُرهب الدول الأخرى لدفعها الى تطبيق العقوبات ضد بيونغ يانغ.وحضت بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة الدول الأعضاء في المنظمة الدولية على «إعادة النظر» في تنفيذ العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي، معتبرة انها غير شرعية.وتأتي تصريحات بيونغ يانغ هذه بعد سلسلة اجتماعات عقدتها لجنة الأمم المتحدة المكلفة العقوبات من اجل دفع الدول الاعضاء في المنظمة الدولية الى تطبيق مجموعتين من العقوبات التي تبناها مجلس الأمن في العام الماضي.واتهمت بيونغ يانغ في بيان الولايات المتحدة باللجوء الى «كل الوسائل التي يمكن تصوّرها» من أجل دفع البلدان الاخرى الى تنفيذ العقوبات «من خلال ترهيبها وتهديدها علنا ب+عقوبات خطيرة+».وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على البلدان التي تواصل القيام بمبادلات اقتصادية مع كوريا الشمالية، وتنتهك العقوبات التي فرضها مجلس الامن على النظام الشيوعي المعزول.وعقدت لجنة الامم المتحدة المكلفة العقوبات برئاسة ايطاليا سلسلة اجتماعات مغلقة مع بلدان من كل مناطق العالم في مقر الامم المتحدة من اجل حثها على رفع تقارير حول طريقة تطبيقها للعقوبات.واتهمت بعثة كوريا الشمالية لجنة العقوبات بالدفع باتجاه فرض عقوبات على مؤسسات كمطاعم تملكها كوريا الشمالية، معتبرة ان ذلك «توسيع لتفسير» قرارات الامم المتحدة. وتابع بيان بعثة كوريا الشمالية ان الولايات المتحدة «تتوهم بان مؤسسات عادية كالمطاعم هي مصانع لاسلحة نووية او صواريخ بالستية». واضاف ان «واشنطن ولجنة العقوبات الدولية تبدوان بمظهر غبي امام الاسرة الدولية بسبب جنونهما الهستيري حول +العقوبات+».ودعت كوريا الشمالية الى منتدى دولي من خبراء قانونيين لمراقبة عقوبات الامم المتحدة.وفي بكين، أعربت مسؤولة كورية شمالية، أمس، عن استعداد بلادها لاجراء محادثات مع الولايات المتحدة اذا كانت الظروف ملائمة.وصرحت تشو سون-هوي رئيسة مكتب اميركا الشمالية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية امام صحافيين في مطار بكين الدولي ان بلادها «ستخوض حوارا اذا كانت الظروف ملائمة» مع إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب.وكانت تشو في طريق عودتها من أوسلو حيث التقت أكاديميين أميركيين ومسؤولين اميركيين سابقين من بينهم مبعوث الولايات المتحدة الاسبق الى الامم المتحدة توماس بيكرينغ ومستشار وزارة الخارجية الاسبق لشؤون نزع الاسلحة روبرت آينهورن.

مشاركة :