استشهد مواطن أردني، أمس، برصاص قوات الاحتلال، في منطقة باب السلسلة بالقدس المحتلة، بعد طعنه جندياً إسرائيلياً. وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن أردنياً هاجم وجرح بسكين شرطياً إسرائيلياً في القدس الشرقية، قبل أن تقتله قوات الأمن. وأضافت أن المهاجم (57 عاماً) كان «يزور إسرائيل منذ بضعة أيام». وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري، في بيان، إن الشرطي الإسرائيلي الذي تعرض للهجوم مصاب بجروح «متوسطة»، وتم إجلاؤه من المكان. وقالت مصادر محلية، إن المهاجم كان يلبس لباساً للمستوطنين عند تنفيذه العملية. إلى ذلك، أصيب طفل فلسطيني، أمس، بحادث دهسٍ بوساطة سيارة تابعة لشرطة الاحتلال بالقرب من باب العامود بالقدس القديمة. وقالت مصادر محلية إن الشرطي السائق لاذ بالفرار من المنطقة، فيما استدعى مواطنون من المنطقة سيارة إسعاف، نقلته بدورها إلى المشفى للعلاج. من ناحية أخرى، أدلى الفلسطينيون، أمس، بأصواتهم لانتخاب مجالسهم البلدية في الضفة الغربية وحدها، من دون مشاركة قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بسبب الخلافات بين الأخيرة وحركة «فتح». ولم تقدم «حماس» لائحة باسمها، ووجهت دعوة فاترة إلى التصويت، بعدما دانت «تعميق الانقسام». وقال رئيس اللجنة الانتخابية حنا ناصر، إن النتائج النهائية ستعلن اليوم. ولم يجر أي اقتراع في الضفة الغربية وقطاع غزة في وقت واحد منذ 2006. ويعكس الاقتراع مجدداً الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة. واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، أمس، «حماس» بأنها المسؤولة الوحيدة عن ذلك، لأنها «منعت الانتخاب في غزة»، حيث تبقي على حكومة منافسة تكرس «الانفصال».