أعدمت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، مواطناً أردنياً يدعى محمد عبدالله سليم (57 عاماً) في منطقة باب السلسلة على عتبات المسجد الأقصى المبارك، بزعم تنفيذه عملية طعن لأحد ضباط الشرطة «الإسرائيلية»، وعقب ذلك نصبت سلطات الاحتلال حواجزها وانتشرت قواتها على كافة أبواب القدس القديمة والمسجد الأقصى.وحول عملية الطعن، أفاد أحد شهود العيان بأن شخصاً كان يرتدي ملابس المستوطنين «البدلة السوداء الخاصة» قام بمهاجمة أحد الضباط بالسكين، حيث كان يقف عند مفرق يفضي إلى ساحة البراق في وقت كانت الطريق تعج بالمستوطنين، ووجّه له عدة طعنات في منطقة الرقبة والوجه.وأضاف شاهد العيان أن الشرطي المصاب أطلق الرصاص بكثافة باتجاه المنفذ، وبعد وقوعه على الأرض وصل أحد حراس المستوطنين وأطلق رصاصة باتجاه رأسه، وبعد وصول أفراد آخرين من الشرطة «الإسرائيلية» إلى المكان قام أحدهم بإغلاق طاولة بلاستيكية وضرب بها المنفذ الذي كان مصاباً على الأرض دون أي حركة.وأوضح الشاهد أن طواقم الإسعاف حضرت خلال دقائق وقدمت العلاج اللازم للجندي «الإسرائيلي» وتم نقله إلى المستشفى، فيما تم ترك المنفذ حوالي 45 دقيقة على الأرض ولم يقترب منه أي شخص من الطواقم الطبية، وفقط تم وضع النايلون عليه ثم أجريت الفحوصات في المنطقة.وأغلقت قوات الاحتلال محيط العملية ومنعت السكان الدخول أو الخروج من منازلهم حوالي ساعتين، فيما أوضح تجار باب السلسلة أن قوات الاحتلال داهمت محلاتهم التجارية عقب تنفيذ عملية الطعن وأجبرتهم على إغلاق أبوابها وحررت هوياتهم، وأضاف التجار أن قوات الاحتلال منعتهم من إغلاق الكهرباء أو الغاز قبل إغلاق المحلات كما تم إخراج المتسوقين والزبائن من داخل المحلات بالقوة، كما صادرت بسطة للعصائر في منطقة العملية، رغم أنها مرخصة من بلدية الاحتلال حسب ما أفاد صاحبها، واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان من محيط المنطقة، واعتدت عليهم بالضرب المبرح.وأصيب طفل فلسطيني، بحادث دهسٍ بواسطة سيارة تابعة لشرطة الاحتلال بالقرب من باب العامود بالقدس القديمة. وقالت مصادر محلية إن الشرطي السائق لاذ بالفرار من المنطقة، فيما استدعى مواطنون من المنطقة سيارة إسعاف نقلته بدورها إلى المشفى للعلاج.وهاجم مجموعة من المستوطنين في ساعة متأخرة مساء أمس، سيارة مدير دوريات مركز مدينة رام الله في الشرطة المقدم صالح براهمة، برفقة الملازم عصام، وأحدثوا أضراراً فيها.وهاجم المستوطنون المركبة بالقرب من منطقة «عيون الحرامية» بين رام الله ونابلس، وأمطروها بالحجارة، بعد أن نصبوا لهما كميناً بين الأشجار، وخرجوا مع اقتراب المركبة التي كانت في طريقها إلى رام الله. وحاول المستوطنون الوصول إلى المركبة، ولكن المقدم براهمة أسرع وابتعد عن المكان وصولاً إلى رام الله. (وكالات)
مشاركة :