«تقدير» تُوعي شركات المقاولات في دبي بمعايير الجائزة

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج» أطلقت جائزة «تقدير» حملة تستهدف توعية شركات المقاولات في دبي، فيما يتعلق بمعايير وأهداف الجائزة، استعداداً لانطلاق دورتها الثانية رسمياً قبل نهاية الشهر الجاري.وكان ما يزيد على 60 شركة قد حضرت الجلسة الأولى من هذه الحملة التي تركز على شركات المقاولات، والتعهدات الميكانيكية والكهربائية في الإمارة. وتعتبر جائزة تقدير التي تم إطلاقها تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أول برنامج جوائز في العالم يرتكز على النقاط لتقدير التميّز في التدابير المتعلقة برعاية العمال، وهي تسعى للتشجيع على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال رعاية العمال.وذكر اللواء عبيد مهير بن سرور، رئيس الجائزة: «لقد شجعت جائزة تقدير وكرمت خلال سنة من إطلاقها الشركات على إرساء معايير نموذجية في مجال رعاية العمال، ومن المهم جداً أن نرفع بشكل كبير درجة الوعي لدى كافة القطاعات فيما يتعلق بهذه الجائزة، وذلك لمساعدة الشركات على تعلم أفضل الممارسات والاستفادة من ذلك في تعزيز ممارسات رعاية العمال، وهو ما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرامية إلى ضمان السعادة لكافة المقيمين، ولضمان رفاه العمال. ونتوقع أن يتضاعف عدد الشركات المشاركة في الجائزة في الدورة الحالية».وقد تم تزويد الشركات من خلال البرنامج التدريبي بتفاصيل حول أهداف الجائزة وإطارها العام، وحول معايير المشاركة فيها والمجالات التي يترتب على الشركات التركيز عليها، لكي تكون مؤهلة للمشاركة. كما تم تزويد الشركات بتفاصيل حول الوثائق اللازمة وعملية التقييم، لما فيه مساعدة الشركات على تحليل أهليتها وإعداد ما يلزم وفقاً لذلك. هذا وسوف تنفذ جائزة تقدير ثلاث حملات توعية خلال الشهر الحالي. وقال د. قاسم كناكري، المستشار الفني لجائزة تقدير: «لقد أضحت جائزة تقدير المنصة والمرجع الموثوق لرعاية العمال، وهي تكتسب المزيد من الدعم من الشركات ذات العمالة العالية والتي تنتمي للعديد من القطاعات. ومن المتوقع أن تستقطب الجائزة في دورتها الثانية قرابة 150 شركة من قطاعات البناء والإنشاءات، والتعهدات الميكانيكية والكهربائية. وتعتبر ورشة التوعية التي تم تنفيذها واحدة من أربع ورش يخطط لتنفيذها في عام 2017، وقد تمكنت هذه الورشة من استقطاب حوالي 60 تنفيذياً يمثلون شركات وقطاعات متعددة».

مشاركة :