أكدت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي أن أداء ابنتها فيفيان في أحدث أفلامها «Maleficent» أصابها بالدهشة، في التجربة السينمائية الأولى التي تشارك فيها أحد أبنائها التمثيل. وتجسد أنجيلينا (38 عاماً) شخصية الساحرة الشريرة في العمل الذي يمثل إعادة تقديم لفيلم «ديزني» «الجمال النائم»، فيما تقوم فيفيان بأداء شخصية الأميرة النائمة في صغرها ومن المقرر أن يطرح في دور العرض في 30 من الشهر الجاري. وأشارت جولي إلى أنها فكرت طويلاً مع رفيقها براد بيت قبل السماح لابنتيهما خوض التجربة السينمائية، موضحة أن مشاركة فيفيان في الفيلم حل لها مشكلة فريق العمل. وأوضحت أن هذه المشكلة ناجمة عن أن «الأطفال كانوا يأتون لموقع التصوير ويرونني. كانو يقتربون لتحيتي وكانوا يبكون. بقى شخص واحد متجمداً تماماً، وبعد ذلك شرع في البكاء، وشعر بسوء شديد». وأضافت: «أدركنا أن ليس هناك طريقة للعثور على طفلة في الرابعة أو الخامسة من عمرها يمكنني أن أكون قاسية معها من دون أن تراني وحشاً» وفي هذه اللحظة كانت فيفيان في الجوار، و«كانت تبدو مثل أورورا الصغيرة. فكر الجميع في أن الحل كان هناك، ولكن كان علي العودة إلى منزلي والحديث مع بيت لأنها طفلتنا». وأكدت أن الوالدين متفقان تماماً على رغبتهما في إبعاد أطفالهم، عن «حياة ماما وبابا»، وأن يكونوا في الجوار خلال تصوير الأعمال «ولا يبقون على الهامش»، وأن تكون لهم «علاقة صحية» مع هذا الواقع. وتابعت «لم نرغب في أن يصبح أبناؤنا ممثلين»، مشيرة إلى أنها لا ترفض ذلك، على أن يكون بشروط. وأقرت «إذا قرروا العمل بالتمثيل عندما يكبرون سأطلب منهم ألا يكون هذا محور حياتهم وإنما مجرد جانب منها، وكذلك أن يفعلوا أموراً كثيرة أخرى لأنني لا أعتقد أن يكون التمثيل محور حياتك شيئاً صحياً». وأشارت إلى أن بعض مشاهد فيفيان تطلبت تعاون الأسرة بأكملها من الكواليس لتصويرها. وشددت على أن دورها يمثل تحدياً مهنياً بالنسبة لها قائلة: «ليس لدي صوت مسرحي، ولا أقوم بأمور هزلية. إنه درب من الجنون. أنا جنية»، مشيرة إلى أنه كان فرصة جيدة للقيام بشيء مسلي كممثلة. هوليوودمنوعاتمشاهيرالتمثيلأنجلينا جولي
مشاركة :