اتهم الدكتور مهاتير محمد -رئيس الوزراء الماليزي الأسبق- وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) بالوقوف وراء اختفاء الطائرة الماليزية (إم إتش 370)، مؤكدًا أنها تخفي معلومات بشأن الطائرة المفقودة. أوضح مهاتير أن الـ(سي أي إيه) وشركة بوينغ قد يكونا علي علم بموقع الطائرة، التي لم تتحطم أو تختفي -حسب قوله- قائلا (ليس من العدل أن تلام الخطوط الماليزية وحدها، ربما تكون الطائرة في مكان ما، من دون علامات الخطوط الجوية الماليزية). لفت رئيس الوزراء الماليزي الأسبق، عبر مدونته الخاصة، الأحد الماضي، إلي تورط شركة بوينغ للطيران في الحادثة، مؤكدا أن نظام الاتصال المزودة به الطائرة قد تم إبطاله عمدا قائلا إن الطائرة بنيت وتم إعدادها بالكامل على يد بوينغ، فإما أن تعلن أنها فشلت في مهمتها وإما تعمدت الفشل. أضاف مهاتير أن عمليات البحث ما هي إلا (مضيعة للوقت والمال) وأن حادثة الطائرة الماليزية ليست مجرد حادثة تحطم عادية بسبب نفاد الوقود. يذكر أن الطائرة الماليزية (إم إتش 370) وهي من طراز بوينغ 777، قد اختفت في مارس الماضي، وعلى متنها 239 شخصًا في أثناء رحلة من كوالالمبور إلي بكين، ومن المعتقد أنها سقطت في المحيط الهندي قبالة غرب أستراليا. كان مهاتير محمد، الذي تولى رئاسة وزراء ماليزيا في الفترة من 1981 إلى 2003، قد نشر مقالة على موقع (فلايتغلوبال flightglobal)، في العام 2006 أكد فيها قدرة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) علي التحكم في الطائرات عن بعد، وتحول نظامها إلى القيادة الذاتية (autopilot) في حال اختطافها على يد مجهولين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رئيس الوزراء الماليزي يتهم «الاستخبارات الأمريكية» بإخفاء الطائرة الماليزية
مشاركة :